اعمدة

لا تستصغروا عقل الطفل
اعمدة

لا تستصغروا عقل الطفل

شيماء المياحي/ استغربت، وأنا أراجع لابني (فرات) قراءة الصف الرابع ابتدائي، من حجم العنف والأخطاء المطبعية وبعض سذاجات الطرح الواردة فيها ما يجعلها غير ملائمة بتاتاً لجيل عايشَ داعش وشاهد الويلات التي جرّها علينا، برغم أننا شهدنا تبديلاً للمناهج مع كل وزير تقريباً، ما جعلني أدرك ان التغيير الذي طالها لا يعدو كونه تغيير أسماء لا أكثر كتبديل مصطفى بإحسان أو زينب بفاطمة وغير ذلك. وإليكم ما سجلت:

صبر الامهات
اعمدة

صبر الامهات

شهد الراوي/ يلّي طعم المستحى على عيونكم ويلي شوكي يذوب بين رموشكم.. عندما كنت صغيرة كنت أحدق كل مرة في عيون أمي وهي تسيح خجلاً أمام أي موضوع يخص المتزوجات .. أطيل النظر والدهشة في آنٍ واحد وأنا أشاهدها وهي تذوب احمراراً من دون أن تردد ما تردده الأخريات وهي الأم لثلاث بنات ..! كبرت وتحول إحساسي الى خجلٍ دائم وأنا استمع خفية الى محاوراتها مع صديقاتها المقربات وهن لايزلن في مواجهة مريبة مع هذا

جسد
اعمدة

جسد

آمنة عبد النبي/ ضَفِيرة طويلة ومُبطنة ويعاد تدويرها لأغراض سياسية ومدنيّة ودينية، علماً أنني أُشبّهها بعملية تلصيق أعضاء تناسلية أنثوية لروبوت بشري ومُطيع تكنولوجياً. ففي غرب العراق مايزال البعض يستبق اسمها القروي المتيبس بعبارة (تكرم مرة). أما الجنوب الحزين فالقاصي والداني يشهد بأن الفصليّة بقيمة النسويّة سارية المفصول، أمّا الشمال البراق فما زالت ترن بذاكرتي حكاية الرعب عندما فرّت هاربّة

بيت أبو بيوت..
اعمدة

بيت أبو بيوت..

آمنة عبد العزيز/ في سنوات عمري الأولى، في تلك المساحة من الدعة، وعند جدار بيتنا القديم في محلة (الكسرة) وسط بغداد، كنا، نحن الصغيرات، نلهو بلُعَبٍ يشبهننا أو لَعِبٍ نرسم من خلاله بعداً للآتي من دون أن ندري أن ذاك اللعب يرسمنا! ماء وطين، أدوات لعبنا، نعجن بعضه ببعضه ونجعل منه طيعاً لأيدينا الصغيرة ونفترش المكان بفرحة، ثم تتخذ كل منا ركناً للبداية, بداية فكرة تجهلها كل واحدة ونتخذ من تلك العجينة

عودة العرب إلى العراق
اعمدة

عودة العرب إلى العراق

د. علي الشلاه/ خلافاً لكل السيناريوهات التي عرفناها في سائر الأزمات العربية، بدءاً من إخراج مصر من الجامعة العربية بعد زيارة السادات لتل أبيب، مروراً بحماقات صدام وحروبه غير المبرّرة وغير الشريفة مع الجارة إيران والشقيقة الكويت، وانتهاءً بالأزمة السورية وتداعياتها، فإن التجربة الأنجح في العلاقة العربية العربية كانت تجربة العراق الديمقراطي التي شهدت عودة تدريجية للعرب الى العراق وتوِّجت بإقبال

الواسطي وميساء حسين
اعمدة

الواسطي وميساء حسين

أحمد رحيم نعمة/ الرياضي العراقي إذا (تسرّح ) من الخدمة سواءً من المنتخب أو النادي والاتحاد وحتى العمل الذي كان (يعيشه) يكون بعدها نسياً منسياً من قبل الدولة، خصوصاً قادتها الرياضيين. وقد انتقل الى الباري عز وجل الكثير من نجوم الرياضة العراقية، بعد أن وجدوا الأبواب موصدة أمامهم، حيث لم تتم إعانتهم، او بالأحرى عدم دعمهم مادياً لغرض العلاج في المستشفيات الخارجية، وسمعنا وشاهدنا الكثير من معاناة

نجمةٌ سمراء
اعمدة

نجمةٌ سمراء

جمعة اللامي/ " النُجومُ الصغيرةُ تُضيء دوماً ، والشَمسُ تَكسفُ أحياناً" (مثال إثيوبي) ذات ظهيرة قائظة، في يوم خليجي رطب، أشرقت نجمة صغيرة في فضاء بيتنا. نجمة سمراء بلون حبّة قهوة حبشية، تلك القهوة التي عرفتها في طفولتي بمرابع أهلي. ظهرت نجمة، وهذا هو اسمها، في سَمتِ جدتها بلقيس، وباب المنزل موارب قليلاً ، قائلة:" هل ترغبون في بنت إثيوبية مخلصة في عملها؟". بعد ذلك تكرر ظهور

شجرة البمبر..
اعمدة

شجرة البمبر..

نرمين المفتي/ في سنة من ثمانينات القرن الماضي، وأنا في البصرة، تذوقت البمبر لأول مرة. طعم لذيذ جداً واسم موسيقي. قالت لي صديقتي عواطف، التي ستستشهد في 1987 إبان حرب المدن، أن اسمها اقتبس من صوت سقوط الثمار الناضجة وارتطامها بالأرض "أن صوتها يشبه صوت القنابل". ولأجل سماع ذلك الصوت ( البمبر) راقبت شجرتها في البصرة، لكنني لم أصادف سقوط ثمرة ناضجة.. وتساءلت حين قتلتها شظايا صاروخ، إن كانت

هوايات منقرضة
اعمدة

هوايات منقرضة

د. كريم شغيدل/ طفولتي المبكرة في شارع الرشيد ومدرستي الابتدائية فيه أتاحتا لي فرصاً كثيرة لاكتشاف الأشياء خلافاً لأقراني من أبناء مدينتي، فقد اطلعت مبكراً على مجلات الأطفال مثل ميكي ماوس وسوبرمان والوطواط ولاحقاً مجلتي والمزمار. تعرفت عن طريق المجلات على هواية جمع الطوابع القديمة، وكذلك المراسلة والتعرف على أصدقاء من مختلف البلدان، صبايا وصبيان ينشرون صورهم في المجلات لهم هوايات مختلفة كجمع

العراقيات في أميركا!
اعمدة

العراقيات في أميركا!

نجوى عبدالله/ تربية البنات العراقيات في ظل مجتمع محافظ كالعراق لم يكن سهلاً أبداً، فكيف يكون في ظل مجتمع متحرر يقدس الحرية الشخصية ويضع شرط حقوق حماية الأبناء والمرأة من أساسيات الحياة المتمدنة؟ أعداد كبيرة من العوائل العراقية بعد عام 2003 وربما قبلها هاجرت الى الولايات المتحدة الأمريكية وهي متشبعة بالعادات والتقاليد والدين، أسر عراقية لا تختلف عن سواها بل تكاد تكون متشابهة من كل النواحي حتى من

أبرز الأخبار

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

قصة إعدام الفنان صباح السهل

قصة إعدام الفنان صباح السهل

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج