(العشرين).. رمضان الشهداء
نرمين المفتي على مدى سنوات عملي الصحفي، وثّقت المئات من قصص الشهداء، ودائماً انحنيت إجلالاً لدموع الأمهات والزوجات والشقيقات والبنات والحبيبات، وقطعاً كانت الدمعة التي تخرج من القلب هي دمعة الأمهات اللاتي يرحلن عن الدنيا مع وصية أن تدفن صور الشهداء معهن، وبينهن دمعات أمهات مفقودين، مضين وعيونهن على الباب، قد يدخل المفقود ويغمضن العين مع رؤيته. ولن أنسى حديث الأمهات والنساء الأخريات في حياة