اعمدة

لا يعرف ( الصفر ) إلا ...
اعمدة

لا يعرف ( الصفر ) إلا ...

رئيس التحرير سرمد عباس الحسيني/ في الغالب.. عندما نصف أي شيء لا قيمة حقيقية له، نصفه بالفارغ المساوي لـ.. صفر وعندما نمد يدنا إلى جيبنا نهاية كل شهر.. لا تخرج لنا بيضاء من غير سوء.. بل تخرج فارغة القيمة المساوية لـ.. صفر. وإذا مررنا قرب قطارٍ.. وتناهت إلى أسماعنا جلبة عرباته.. نعلم حينها أنها فارغة.. وأن قيمة ما تحمله يساوي.. صفر. والصفر بقيمته المجردة المفردة، لا يشكل أية قيمة، إلا أنه لا يمكن

أم ريشة.. أيضاً!
اعمدة

أم ريشة.. أيضاً!

جمعة اللامي/ "سأكون خطيباً مفوهاً هذا المساء." هكذا خاطب (أبو ريشة) نفسه، ثم تفرس مليّاً في المرآة التي تقابله، وصرخ: "أنا (شيشرون) القرون!" غصّ بضحكة أشبه بجلحلة، وقال مخاطباً مرآته: "ومن هو شيشرون هذا؟" "البراطيل تنصر الأباطيل، وتحل.. السراويل" (شيشرون) ورد على نفسه: "لا أنا أعرف، ولا الجمهور يعرف، عرفاء الحفل يعرفون، وكلنا لا نعرف ما نريد أن نعرف،

العصا الرحيمة !
اعمدة

العصا الرحيمة !

حسن العاني/ في خمسينيات القرن الماضي، وأنا تلميذ في مدرسة الكرخ الابتدائية، قام المدير (عزة الخوجة) رحمه الله، بمعاقبة أحد التلاميذ لأنه اعتدى على زميله ومزق قميصه، ولم يكتف المدير بالعقوبة، بل تولى طرده وأمره بإحضار ولي أمره. حضر الولي، ومد يده للمصافحة، وعندما مد المدير يده انحنى فوقها يريد تقبيلها، لولا أن الأستاذ عزة سحبها بسرعة. ومن دون مقدمات تكلم الرجل كلاماً واضحاً وبسيطاً هذه فحواه

الرقص في ملهى الأنفاق الجهنمي
اعمدة

الرقص في ملهى الأنفاق الجهنمي

رئيس التحرير سرمد عباس الحسيني/ بصدور هذا العدد من مجلتنا، تكون (حرب غزة) قد دخلت يومها السبعين. سبعون يوماً و(إسرائيل) مازالت تراوح في مكان شعاراتها الموجهة إلى داخلها المهتز منذ نكستها في (7أكتوبر)، وتستنفد في مراوحتها كل حلولها المنطقية وغير المنطقية. سبعون يوماً و(إسرائيل) مازالت تتسلق (شجرة) أحلام يقظتها، ولأجل النزول من الشجرة، لجأوا لـ(سلّم) فكرة يحفظ لهم بعضاً من ماء وجههم المضاع على أرض

حول النوم
اعمدة

حول النوم

جمعة اللامي/ لا أدري ماذا حصل لي بعد صلاة العشاء، هل دخلتُ (في) النوم، أم أن النوم (استولى) عليّ؟ لكنها حالة، أو تجربة تدعو إلى التأمل، ولاسيما إذا ارتبطت بأمور صحية، او كان من نتائجها احتجاب "ذاكرة المستقبل" من الظهور. "يا قوم: لا تتكلموا، إن الكلام محرَّم..!! (الرصافي) وهذا ما جعل بعض أهل الظن يتوهمون، فلا يزيدهم التوهم إلا خسراناً. والنوم ليس توهماً قط، إنه حالة معقدة، لم يستطع

طرائف مدرسية
اعمدة

طرائف مدرسية

حسن العاني/ عيد الشجرة: إنه النصف الأول من خمسينيات القرن الماضي، وأنا تلميذ مدرسة الكرخ الابتدائية، وقد اصطحب معلم الرياضة الأستاذ جواد (رحمه الله) تلاميذ الصف السادس – كنتُ من بينهم – للمشاركة في احتفالات (عيد الشجرة) المصادف يوم (21 آذار) – كان معظم الناس يسمون هذا اليوم (دورة السنة)، قبل أن تتراجع هذه المسميات الجميلة والعملية لصالح عيد النوروز! الصورة التي استعيدها الآن، أن عشرات المدارس

شايلوك.. ومراكب أنطونيو الأربعة
اعمدة

شايلوك.. ومراكب أنطونيو الأربعة

رئيس التحرير سرمد عباس الحسيني/ فرضت (7 أكتوبر) للقضية الفلسطينية وضعاً سياسياً مغايراً عن ما سبق، مصدّراً إياها إلى الواجهة العالمية من جديد بمختلف زواياها. فبعد أن ظن الأغلب المتابع.. والمشاور.. والمجاور.. والمطبّع، أن تلك القضية قد أدخلت (غرفة الإنعاش) بحالة موتٍ سريري لا رجاء منه، وسط غبطة (الشايلوكيين) الذين راحوا يفركون أيديهم أملاً في حصول كلٍ منهم على حصته من (رطل) لحمها المُتبرع بها من

الثلاثة الذين وردوا أحراراً
اعمدة

الثلاثة الذين وردوا أحراراً

جمعة اللامي/ قبل عدة أيام، وجدت غريب المتروك يكلم صديقه الوفي "مسمار"، معالناً مرة وهامساً مرات أُخر، فقلت لنفسي: ماذا حدث لصاحبي؟ ألا تكفيه صحبتي وصحبة "مسمار"؟ ألم يتّعظ بما جرى لصديقنا المشترك، الشاعر العراقي الشريد الطريد عبد الأمير الحصيري؟ "أنا الشريد..! لماذا الناس تذعر من وجهي؟ وتهرب من قدامي الطرق!" (عبد الأمير الحصيري) أم أنه لا يريد في العلم منزلة، فأخذ

الحل المستحيل!!
اعمدة

الحل المستحيل!!

حسن العاني/ مرتين في الأسبوع، وأغلب الأحيان مرة واحدة – حيث أجبرتني ضريبة العمر على ملازمة البيت – كنتُ أُغادر المنزل إلى مقهى (أبو إبراهيم)، وهو أقدم مقهى في محلتنا، ويعدُّ من أقدم مقاهي بغداد، لكنه لم يأخذ أي نوع من الشهرة على غرار مقاهي الزهاوي والبرلمان والبرازيلية والبيروتي والشابندر وغيرها، لكونه منزوياً في مكان بعيد عن الأنظار والحركة والشوارع الرئيسة. كان رواد المقهى -بدون استثناء- من

ديمقراطية العنب الأسوَد
اعمدة

ديمقراطية العنب الأسوَد

رئيس التحرير سرمد عباس الحسيني/ • حسناً.. لن تعمل هنا بعد الآن.. نحن نقيلك. - تــــقيــــــلونـــــــــي.. لمـــــاذا ؟! • بسبـب مـا قمـت بـه يـوم أمـس. - ومــــــا الــــذي قمـت بـه يـوم أمـس؟! • اســـــــــــــأل نفســــــــك.. - !!!!!. .. ليغادرني (مسؤول التحرير)، وسط دوامة من الأسئلة والاستفهامات، ضاقت بها مخيلتي، لعلي أتشبث بأية إجابة عن (سوء فعل) يوم أمس!! لم أقم بشيء غير اعتيادي في نهار

أبرز الأخبار

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

قصة إعدام الفنان صباح السهل

قصة إعدام الفنان صباح السهل

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج