اعمدة

أيهما الأعوج..  اللسان أم المنهج؟!
اعمدة

أيهما الأعوج.. اللسان أم المنهج؟!

جمعة اللامي / فَرشَ غريب المتروك، بين يدي، ملفاً صغيراً استنسخ صفحاته الأربع من موقع على الشبكة العالمية، وقال: اقرأ. بعدما فرغت من قراءة "المقال – الملف"، وكان بعنوان: " قصة سعدي يوسف.. الشيوعي الأخير"، بقلم أحد أقرب رفاقه السابقين، قلت لغريب: ــ "ليتك لم تخبرني بخبر هذا المقال". " لو أتيح لي أن أحكم، لبدأت بإصلاح اللغة" (كونفوشيوس) لا أريد أن أحرج أحداً،

مناسبة منسيّة!
اعمدة

مناسبة منسيّة!

حسن العاني / لا يحتاج الأمر إلى بحث متعب أو دراسة مستفيضة للتأكد من أنه منذ بدء الخليقة وإلى يومنا المبارك هذا، عرف العالم، أو عرفت الشعوب آلاف المناسبات التي تفرض حضورها الحياتي بهذه الصورة أو تلك. ومعلوم أن المناسبات، أياً كان نوعها أو سببها، لا تخرج عن إحدى حالتين من حيث المكان، الأولى (عالمية)، أو أُممية، تحتفي بها الشعوب أو تستذكر حلولها وقدومها بما يتناسب مع طبيعتها، فرحاً واعتزازاً، أو

عيون زينب !
اعمدة

عيون زينب !

جمعة اللامي / بعد الضحى بقليل، عندما كان ذلك الجمع من البشر يطوّف بين “الطبيعة الصامتة” في الشارقة، تراءى لي أني رأيتها: أول من اقتحمني عيناها. وكأنَّ غوته كان يخاطبها: “وَيْلي من عينيك: فيهما السِّحْر والقسوة، فيهما الحنان والثورة، فيهما المرح والكآبة، فيهما سرّ الحياة، وسرّ الموت.” إهداء : إلى صديقي حسب الشيخ جعفر، مقيماً وراحلاً. “كانت عيناك تتكلمان همساً” (أوفيد) وكانت تقبل نحوي، ووجهها يقول

ما أجمل رمضان!
اعمدة

ما أجمل رمضان!

حسن العاني / في عام 1950، وأنا ابن ست سنوات على الأرجح ، كانت تلك أول زيارةٍ إلى مدينتي عند أعالي الفرات، التي لم يسبق لي أن زرتها من قبل.. إذ كنتُ، بخلاف أُسرتي، من مواليد وسكنة بغداد.. كل شيء هنا، في مدينتي الفراتية، غريب على تجربتي البغدادية: النواعير والسواقي الصغيرة والمنازل التي تتوسط البساتين والجبل ولهجة السكان التي لا تشبه لهجة أهل بغداد. و... وإذا حان وقتُ صلاةٍ فإن الشوارع تخلو تماماً

عندما أسمعت الصين من به صممُ
اعمدة

عندما أسمعت الصين من به صممُ

رئيس التحرير سرمد عباس الحسيني / في وقت مازالت فيه الحرب الروسية - الأوكرانية مستعرة، وانغماس أوروبا والولايات المتحدة في مستنقع نتائجها البعيدة عن آمال وطموحات أوكرانيا، التي لم يسعفها (الشيك) المفتوح لها على بياض، وبدعم مالي وعسكري غير مسبوق عالمياً، كانت الأيام القليلة الماضية مسرحاً لأحداث سياسية وعسكرية، أقل ما توصف بأنها (ضربة) أوجعت رأس من لم يتوقعها، تمثلت أولاها بإهداء روسيا ما تغنمه من

الرغيف الأسود !
اعمدة

الرغيف الأسود !

جمعة اللامي / قال غريبُ المتروك: "ماذا سيحدث لكم ولنا، وحتى لسكان القبور، إذا ما استيقظتم من نومكم، ورأيتم الناس في كل بلدة، يحتذون مبادرة الناس في ساحات البلدان العربية منذ بداية هذا القرن؟" "قال مجاعة بن مرار لأبي بكر: إذا كان الرأي عند منْ لا يقبل منه، والسلاحُ عند من لا يستعمله، وكان المال عند من لا ينفقه، ضاعت الأمور." (البيان والتبيين) قلت: صدق من قال: "ما هكذا

غرائب الأرقام !!
اعمدة

غرائب الأرقام !!

حسن العاني / منذ آلاف السنين تعاملت شعوب المعمورة – بلا استثناء – مع الأرقام على أنها جزء من عقائدها الدينية، أو معتقداتها الشعبية، وآمنت بها كقوة حقيقية فاعلة في حياتها العامة، فمنها السحر، ومنها بشارة خير وتفاؤل، ومنها نذير سوء وتشاؤم.. وهكذا – على سبيل المثال – كان العدد الفردي ابتداء من الرقم (3) صعوداً ( 5- 7- 9.. الخ) يعبِّر عن موقف ديني لدى أصحاب المضايف، لأن (الفردي) إشارة إلى وحدانية

اتفاقياتٌ تحت أقدام معاوية
اعمدة

اتفاقياتٌ تحت أقدام معاوية

رئيس التحرير سرمد عباس الحسيني / "لا تستضعفوا روسيا.. فلن تتمكنوا من عزلها، ويجب أخذ كلمات (بوتين) على محمل الجد، بلا اعتبار أنها مجرد خدعة، فالتعامل مع كلماته بجدية ليس دلالة على الضعف والاسترضاء، بل إنه دلالة على الحكمة السياسية." بهذه الكلمات اختصرت (أنجيلا ميركل)، المستشارة الألمانية السابقة، مشهد التعامل مع (بوتين)، الذي تربطها معه علاقة براغماتية لسنواتٍ ليست بالقليلة، مرتكزة في

إلى طفل عراقي!
اعمدة

إلى طفل عراقي!

جمعة اللامي / "دع طائرتك الورقية ـــ يا حفيدي العزيز- تطير، وتطير، وتعلو، ثم تعلو، حتى ينقطع خيطها، لأن الخيط، يا عزيزي، يُبقيك على الأرض، ويبقي طائرتك الورقية فوق الأرض قليلاً، وبعيدة عن السماوات كثيراً." “إن عظمة الفنان تقاس بالمحاولات التي قهرها” (ألبير كامو) دوّنتُ هذه الملاحظة نصّاً، حين كنت أعيد قراءة مقامات بديع الزمان الهمداني، ومقامات الحريري، التلميذ النجيب للهمداني، قبل عدة

هتافات عراقية !!
اعمدة

هتافات عراقية !!

حسن العاني / في طفولتي التي تعود الى خمسينيات القرن الماضي، كنا نشارك في التظاهرات الجماهيرية بحماسة غريبة تفوق حماسة الشباب واندفاعهم، علماً بأننا كنا نحب الملك ولا ندري ماهي (مطالب) الجماهير، فنحن نردد معهم (يا.. يعيش) أو (يا.. يسقط)، حتى إذا لاحت لنا الشرطة على بعد عشرين كيلومتراً، كنا أسرع من الغزلان البرّية في الهرب والاختفاء، إذ كان (حضورنا الفاعل) في تلك التظاهرات طمعاً في (تعطيل) الدوام

أبرز الأخبار

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

قصة إعدام الفنان صباح السهل

قصة إعدام الفنان صباح السهل

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج