اعمدة

فاضل عواد وراء القضبان!
اعمدة

فاضل عواد وراء القضبان!

بيان الصفدي / وحتى لو لم تشملك نِعَمُ النظام كمنتسب رسمي للحزب فسيواجهك شعار عجيب وحزين وقاهر أينما اتجهت، مكتوب على الجدران واللافتات وهو: "كل مواطن بعثي وإن لم ينتم!ِ" أعود إلى طلاب الدراسات العليا، أما الأول فهو ممن ربطتني به مودة كبيرة، رجل محترم وطيب، وسوري من محافظتي، وقريته تكاد تلاصق قريتي، وهو الأخ (ف ح)، أما الآخر فهو الشاعر عبد الإله الصائغ، الذي سيصبح دكتوراً في الأدب

شُقَيشِقَة!
اعمدة

شُقَيشِقَة!

جمعة اللامي / كَذَبَ البَعْضُ، لا جَمالَ سِوَى الفَنّ .... مُنيراً فِي صُبْحهِ وَالمَساءِ (أبو الكلام المُجَلّي) وأمّا هذا الذي هو أنت، أو نحن، فحديثه في سياق هذا الحديث، وبين جنباته، وفي رأس كل سطر منه، وفي حركة كسر حرف الراء من كلمة رسالة. ألم يُشَقْشِق صاحبنا فقال، وهو القائل، أنا نُقْطَة بَاءِ الْبَسْمَلَةِ؟ شقشقة أم شُقَيشقَة؟ ربما، ولكن ليس من يَرْتَضِع الحليب من ثدي أمه العربية، كذلك الذي

خواطر سياسية !
اعمدة

خواطر سياسية !

حسن العاني/ حوار سأل صديقه: هل صحيح أن عقيدة داعش قائمة على مبدأ التحريم؟ كل شيء حرام حتى (البيرة الإسلامية)؟! رد عليه: عقيدتهم لم تحرم كل شيء كما تتصور، بدليل أن دماء العراقيين عندهم حلال في حلال!! •أسرار: استقبلت القاعة الحمراء، في المنطقة الخضراء، الدكتور سلمان الصالح، حيث ألقى محاضرة بعنوان (مفهوم المحاصصة)، أشار فيها إلى أن ما يجري في العراق هو محاصصة سياسية، أي أكثرية وأقلية، وبما أن

وقائع ثقافية روسية  في شخصية النبي
اعمدة

وقائع ثقافية روسية في شخصية النبي

جمعة اللامي / أوضح الأديب الفرنسي أندريه جيد في كتابه "دوستويفسكي – مقالات ومحاضرات"، جانباً من اهتمامات أديب روسيا دوستويفسكي بالإسلام وبحياة الرسول (عليه أفضل الصلوات والسلام)، في تلك الرسائل بين الأديب الروسي، الذي كان منفياً في سيبيريا، وشقيقه في موسكو. ويلح دوستويفسكي، في واحدة من رسائله، على أخيه، بضرورة أن يبحث عن نسخة من القرآن الكريم، مترجمة إلى الروسية أو الفرنسية، ويأتي بها

لاحظ جنابك
اعمدة

لاحظ جنابك

نرمين المفتي / كرحيل أي نجم، اجتاح خبر وفاة طارق حرب صفحات العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد نعاه المئات من العراقيين من خلال منشورات عبّرت عن إعجابهم به وبعلمه الوفير وبكونه مثقفاً موسوعياً. ونشر العشرات صورهم معه، سواء من أصدقائه، أو المعجبين به، أو الذين صادفوه جالساً على كرسيه، الذي سيظل فارغاً عند مدخل قيصرية حنش في شارع المتنبي. وكأي حدث، لابد من أن يختلف العراقيون بشأنه، قامت بعض

"عوف" الشعر الحديث!
اعمدة

"عوف" الشعر الحديث!

بيان الصفدي / أسباب أعرفها حيناً، ولا أعرفها أحياناً، عندي نفور من المقابلات والأمسيات وحتى (اللايكات) حالياً، لذا عشت في العراق خمس سنوات بمقابلة صغيرة فقط، اضطررت لها، وحاورني فيها الأستاذ ماجد السامرائي بداية وصولي إلى العراق. وفي مرة ثانية كدت أعلق بحوار تلفزيوني معي بسبب إصرار صديقي فاروق سلوم، فذهبت خجلا وتعرفت بسعد البزاز، الذي كان رئيس القسم الثقافي في التلفزيون العراقي، فاستقبلني بود

تكريمات المسؤولين !
اعمدة

تكريمات المسؤولين !

حسن العاني / لأنّ دعوة (كريمة) وصلتني من مدير عام تربية (.........)، ومن الأعراف السائدة في أعوام الحصار، إنّ الصحفي إذا تلقى (دعوة رسمية)، فإنه يعود مترنحاً بجيب منتفخ، وهل أفسد الصحافة غير (التكريمات)؟ لأنّ وراء كل دينار تحريفاً لحقيقة، او غض النظر عن حقيقة!! قال لي مدير التربية: [اخترتك بالذات لمرافقتي في زيارة إلى إحدى المدارس الاعتيادية، لأن الجهود المخلصة لمديرها جعلتها من أفضل

وجعٌ يتحدث
اعمدة

وجعٌ يتحدث

نرمين المفتي / بلحية بيضاء، شعر خفيف وصلعة واضحة، يرتدي سماعة طبية في أذنه، ومحجرين بلا عينين، وكأنة ولد ضريراً. في الصورة، يجلس الرجل في زاوية شارع ما على علبة صفيح متكئاً على سياج أو أنابيب لم أعرف ما هي مهمتها، ويضع فوق فخذيه ما يشبه الوسادة عليها (كارتونة) جواريب وليف حمام معلقة بالكارتونة جيداً.. الصورة لوحدها تشكل رواية.. ربما هناك من سوف يسألني كيف عرفت أن الصورة في شارع عراقي؟ وجوابي من

وسط العركة!
اعمدة

وسط العركة!

بيان الصفدي / وقفت محتمياً بأحد أعمدة الشارع الضخمة. كان شارع الرشيد خالياً تقريباً عندها، ولأول مرة أتابع بشكل حي تبادل إطلاق نار بين رجال أمن وبعض المسلحين، والرصاص يتراشق من حولي، وشعرت ببخورة وقوفي، لكن لم يبقَ لي مجال للانسحاب إلى داخل المقهى. لم تطل المواجهة، ورأيت رجلاً مصاباً مقبوضاً عليه وآخر مضرجاً بدمه يستغيث، وإلى جانب عمود آخر –بموازاتي- رأيت الصديق الأديب موسى كريدي (رحمه الله)

النعمة السوداء!
اعمدة

النعمة السوداء!

جمعة اللامي / "لأن الصحراء لم تقدم منافساً إلى الرمل، غدا هدوء الصحراء وسلامتها أكبر" (هنري ميشو) وأضاف في ذيل حديثه: "البارحة – يا جمعة، جاء لزيارتي صديقي منذ الطفولة (مطيع المأمور) يحدثني كالعادة عن ذكريات الطفولة، ويتناول معي بعض البسكويت مع الشاي." بعد ذلك يسجل الصديق حواراً موجزاً مع صاحبه: -ماذا بك يا مطيع، هل هناك شيء ما؟ -لو رأيتَ ما رأيتُ لشاقَتنّي همّي. -وماذا رأيت؟

أبرز الأخبار

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

قصة إعدام الفنان صباح السهل

قصة إعدام الفنان صباح السهل

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج