المحنـــة
حسن العاني / أشهد عن معرفة وقناعة، ما رأيتُ أحداً مثل (عبد الله الغانم) يستحق لقبَ الإنسان العصامي المكافح، فيوم توفي والده كان طالباً في المرحلة الأولى من الجامعة، ولم يرث عن أبيه ما يستعين به على تكاليف الحياة.. وجد الغانم نفسه أمام مسؤوليات أكبر من طاقته وعمره: بيت مستأجر وأم مريضة وشقيقة في الرابع الإعدادي، وعليه أن يتدبر كل شيء: اللقمة والطبيب والدراسة، وليس هناك بصيصُ عونٍ من عمٍّ أو خالٍ