اعمدة

المحنـــة
اعمدة

المحنـــة

حسن العاني / أشهد عن معرفة وقناعة، ما رأيتُ أحداً مثل (عبد الله الغانم) يستحق لقبَ الإنسان العصامي المكافح، فيوم توفي والده كان طالباً في المرحلة الأولى من الجامعة، ولم يرث عن أبيه ما يستعين به على تكاليف الحياة.. وجد الغانم نفسه أمام مسؤوليات أكبر من طاقته وعمره: بيت مستأجر وأم مريضة وشقيقة في الرابع الإعدادي، وعليه أن يتدبر كل شيء: اللقمة والطبيب والدراسة، وليس هناك بصيصُ عونٍ من عمٍّ أو خالٍ

حسين قدوري
اعمدة

حسين قدوري

بيان الصفدي / ما إن نشر قصائد عدة في " مجلتي" عام 1977حتى جاء رجل رقيق في كل شيء ليتعرف إلي، إنه صديقي فيما بعد الموسيقار حسين قدوري، أحد رواد أغنية الطفل في الوطن العربي، وعلى الفور ارح يلح علي أن أكتب كلمات أغنية لأطفال الروضة، وتهيبت التجربة، وقلت له لاأستطيع مخاطبة هذه السن، لكن بظرفه ومرحه قال لي بإصرار: "يمعود آني دا أحكي مع شاعر موهوب، .. ما علي يومين أرجعلك وآخذ الكلمات،

من فَضلة قلوبنا يتكلّم الحجرُ
اعمدة

من فَضلة قلوبنا يتكلّم الحجرُ

جمعة اللامي / أمطَرتْ مِنْ أطرافِ أصابعهِ ! "إن الكاتب الحقيقي شهيد، لن يَموتَ مُطلقاً." (أنوريه دي بلزاك) حينَ خاطبتُ غريب المتروك في ساعة صفاء وانقياد لله تعالى: ــ "بالله عليك يا غريب، هلاّ تكلمت إليّ في شأن صاحبك: نُعمان الحكيم، وكيف تعرفت عليه، وأين؟ أخذ يحدثني رفيق العمر عن صاحبه ساعة، وساعات، ثم نهاراً، ثم ليلة، ونحن نتوقف عند نهر، أو نعبر ساقية، فكان يتوقف ليقول: أنعم به

ذكريات انتخابية
اعمدة

ذكريات انتخابية

حسن العاني / لم تترك محنة العمر صغيرة ولا كبيرة إلا وألقت بظلالها المقيتة عليها، وربما كانت مشاركاتي الانتخابية في الدورات السابقة إحداها، فأنا استحضر مثلا ما حدث ذات مرة، ولكن ذاكرة الشيخوخة لم تسعفني للتعرف على العام الذي جرت فيه تلك الممارسة الانتخابية، مع ذلك لم أجد بأساً في العودة الى ما بقي في الذاكرة من ذكرياتها، بغض النظر عن السنة، لأن دوراتنا الانتخابية وما يسبقها ويعقبها متشابهة في

أحمد مثنى.. تحية
اعمدة

أحمد مثنى.. تحية

نرمين المفتي / تمنيت أن أرى (أحمد مثنى) لحظة إبلاغه بأنه نجح في امتحانات البكالوريا السادس الاحيائي بمعدل ٩٦٪ .. قطعا كان في عمله الذي يعيل من خلاله نفسه وأسرته وهو عمل مرهق يبدأ من السادسة مساء الى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، مع فرق أمانة بغداد لتنظيف المدينة، هل قفز فرحا؟ هل طفرت من عينيه دمعات فرح؟ وتمنيت أن أرى وجوه الشباب الذين يعملون معه وهم يتفاجؤون بزميلهم النحيل الذي كان طالبا ولم

نجوت من الإعدام
اعمدة

نجوت من الإعدام

بيان الصفدي / عندما كنت طالباً في العراق ظلت علاقتي بالطلبة محدودة عموماً بسبب الوشايات التي تطبع علاقات الناس وقتها، وكنا نعرف أن الكثيرين من الطلاب مخبرون، فقد أشبعوا بفكرة التصدي لكل معارض للنظام، والطريف أن أسوأهم عندي كان طالباً كردياً، ولا أنسى اسمه، إنه "سيروان" الذي كان يلاحقني بهمة وثقل دم، ليقنعني بالتجربة العظيمة!، لهذا لم أختلط إلا للضرورة، خاصة بالسوريين، ومعظمهم أكثر

النَبْيُّ : الساردُ الأعظم
اعمدة

النَبْيُّ : الساردُ الأعظم

جمعة اللامي / "وما أرسلنا قبلكَ من المرسلين إلاّ إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق." (قرآنٌ كريمٌ ـــ الفُرقان ) كنتُ نشرتُ عدداً من الموضوعات قبل أن أُغادر الوطن -في سنة 1979- تحت عنوان "نحو مفهوم عربي للزمن" و "نحو مفهوم عربي للحرية"، كان لها صداها بين النخبة الثقافية والأكاديمية في بلادنا، حيث أن الكاتبين العرب في العصور الأخيرة لم يكتبوا في هذا الميدان بما

الأنصار والأعداء!!
اعمدة

الأنصار والأعداء!!

حسن العاني / بخلاف ملايين البشر الذين يعشقون السفر، ويجدون فيه متعتهم المفضلة، لما فيه من خروج على إيقاع الروتين اليومي المدمر، ولما فيه من تجديد للنشاط وترويح للنفوس المتعبة، هذا غير كونه مدرسة راقية لشتى فنون الثقافة والمعرفة التي تقدمها البلدان للمسافرين والسياح مجاناً.. فأنا لا أميل الى السفر ولا يستهويني، سواء كان داخل حدود الوطن أم خارجها، وأتحاشى متاعبه ومفاجآته، ولكن طبيعة عملي الصحفي

التوثيق ليس (طشّة)
اعمدة

التوثيق ليس (طشّة)

نرمين المفتي / (الطشّة) على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاسيما اليوتيوب، تعني الارباح المالية التي ترتفع مع ارتفاع عدد المشاهدين للقنوات الخاصة وعدد المشتركين فيها وعدد الذين يكبسون على زر الجرس الأحمر وعدد الذين يؤسرون (اعجاباً)، لذلك يردد اليوتيوبرز (المدونون صوتاً وصورة) في بداية كل قصة ضرورة كبس الجرس وتأشير الاعجاب والاشتراك.. هناك قنوات ممتعة جدا، واخرى مهمة، لا اريد الاشارة اليها فقد تعتبر

عملٌ بالصُّدفة
اعمدة

عملٌ بالصُّدفة

بيان الصفدي / كان العراق مقصد آلاف الطلاب العرب الفقراء، وأنا منهم، لأن كل طالب كان يتقاضى 30 ديناراً مع السكن والكتب بالمجان، مع بدل ملابس شتوية وصيفية. لهذا توجهت إلى العراق أواخر صيف 1976 بلا علم أسرتي، فقد كان الخلاف متصاعداً بين النظامين، فتقدَّمت بطلب قبولي، لكن ظهرت قائمة القبول العادية والاستثنائية ولم يكن اسمي ضمن المقبولين، بعد وشايات من طلبة سوريين كما عرفت، فاسودت الدنيا في وجهي،

أبرز الأخبار

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

قصة إعدام الفنان صباح السهل

قصة إعدام الفنان صباح السهل

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج