رحلة السيد سين.. نوستالجيا
د. حسن عبد راضي / الطبيعي والبديهي في أي بلد، وحتى في عراق السبعينيات وما قبلها، أن المرء - ولنقل إن اسمه "سين" للسهولة- حينما يفتح الحنفية يجري منها ماء صالح للشرب وبقوة دفع مناسبة حتى أن سيناً هذا يستطيع - من دون فارة- أن يغسل سيارته أو فناء منزله أو حتى سجاد غرفة الضيوف، وأنه حينما يضغط أي زر كهربائي فإن مصباحاً يضيء أو مروحة تدور أو تلفزيوناً يصدح بقرآن كريم أو يعرض كارتوناً أو