"منغولي"وبشرة سوداء وتأتأة كلامية أطفال السخرية المجانية!
اية منصور/ قد يفكر البعض بالتحليق كالعصافير هرباً من هذا الكوكب الخشن، وبحثاً عن اي وطنٍ بديل أو بالأحرى عشٍ آمن لبشريته، فقط يعامله الآخرون بصورة طبيعية أو كما يتشابه معهم في الانسانيّة على الأقل. مهزلة النبذ المجتمعي أو عقدة الانتقاص والسخرية والاستغلال لمن ولدوا بعين حولاء، او بتأتأة أثناء الكلام، أو لون بشرة داكنة، أو ربّما عاهة ولادية غريبة، أصحاب تلك الاختلافات الجبريّة صاروا يدفعون ثمن