مسرح الرشيد: اللغزُ الذي لم تُحل طلاسمُه بعد!
محسن ابراهيم / منعطفاً من جسر السنك وفي منطقة الصالحية على مقربة من فندق المنصور ميليا، وما بين مبنى محافظة بغداد وشبكة الإعلام العراقي, هو الطريق الذي أسلكه يومياً للوصول الى مقر عملي, هي ذات الالتفاته الى اليسار كل يوم لأقرأ تراتيل الحسرات على أطلال مسرح الرشيد. وبين خطوة وخطوة مسيرة مئة مسرحية وقصة حزينة, هنا بلغ الإبداع سن الحلم وسكت بين أروقته صوت مبحوح. طرقات صامته وخشبة تتشح بالسواد,