كاريكاتير

ذباب إلكتروني!
كاريكاتير

ذباب إلكتروني!

خضير الحميري / بعيدا عن تعريف هذا المصطلح الإعلامي الجديد، فإن التسمية الطريفة التي يحملها تستحق التأمل والقهقهة، ويستحق من أطلقها وسام التهكم من الدرجة الأولى. وأول ماخطر ببالي عن سبب إطلاقها على مجموعة من الحسابات الإلكترونية المزيفة والمبرمجة على بث المنشورات والتغريدات المخادعة بهدف التأثير على الرأي العام مع فكرة معينة أو ضدها، مع أو ضد شخص أو حزب أو جماعة محددة، هو عملها الإلحاحي المشابه

مهندسون على رصيف البطالة!
كاريكاتير

مهندسون على رصيف البطالة!

خضير الحميري / عشرات الكليات والأقسام الهندسية (هناك من يصحح لي ويقول: بل المئات) تخّرج آلاف الكفاءات الهندسية سنوياً لتستقبلهم أرصفة البطالة بأحضانها الباردة، ولذلك يتوسد الخريجون شهاداتهم البرّاقة التي احتفلوا بنيلها مع عوائلهم وأحبابهم قبل أن يُفاجأوا بهبوط شأنها في سوق الصرف (أقصد سوق التعيين). شهادة كلية الهندسة التي تعد منذ سبعة عقود ثاني أفضل شهادة يحصل عليها الطالب العراقي، وما زالت تقبل

معجونية!
كاريكاتير

معجونية!

خضير الحميري / رغم حداثة سنّها والغموض الذي يكتنف تاريخ ميلادها، فقد ذاع صيتها سريعاً بين الناس، وباتت المعجونية تتداول على نطاق واسع في أروقة الدوائر الرسمية وشبابيك المراجعات والتعاملات البسيطة، أما التعاملات الثخينة فلا تنفع معها المعجونية، وقد تتطلب صناديقاً أو تريلات من (المعاجين). في البداية كانت التسمية أشبه بالشيفرة، أو الغمزة التي يطلقها طرف ويفهمها الطرف الآخر من دون ترجمان، فيسارع الى

كذبة بيضاء!
كاريكاتير

كذبة بيضاء!

خضير الحميري / ليس من السهل رسم الحدود الإقليمية التي تفصل بين الكذب الأبيض والكذب الأسود، فالنزاع الحدودي بينهما قائم منذ الأزل، ولا تلوح في الأفق بارقة أمل لتسوية مقبولة تحدد بشكل نهائي ما ينتمي لهذا اللون من الكذب أو ذاك، وذلك بسبب تداخل الحجج والمصالح والتبريرات، فما تراه أبيض قد يراه سواك أسود أو جوزي أو رمادي في أحسن التقديرات، والكذب الذي تنظر اليه من زاويتك الأخلاقية كمثلبة، يحسبه آخرون

أنَفه!
كاريكاتير

أنَفه!

خضير الحميري / يبدو ان الأنف الذي يعتلي وجوهنا والذي أوكلت له مهام الشم والتنفس ومايتصل بهما من تنقية وترطيب الهواء الداخل الى الرئتين، فضلا عن حمل جسور النظارات الطبية أو الشمسية، يطيب له أحيانا ممارسة وظائف أخرى خارج نطاق التصميم الوظيفي الممل مستثمرا مكانه ومكانته المرتفعة، فحين يرفع أحدنا أنفه قليلا أو كثيرا الى الأعلى يقال ان فلان رافع خشمه أو هذا فد واحد أنَفة، وقد تلفظ (عَنفة) لتمزج بين

إزاحة الستار عن أسباب الأنتحار!
كاريكاتير

إزاحة الستار عن أسباب الأنتحار!

خضير الحميري / بصراحة ليس باستطاعة هذه الكلمات والرسوم البسيطة أن تزيح ربع الستار عن الأسباب الكامنة وراء ظاهرة الانتحار، لكني وأنا أدون مجموعة من الأفكار الكاريكاتيرية للتعليق على الحلول الكوميدية التي تطوعت بها إحدى الجهات للحد من ظاهرة انتحار الشباب برمي أنفسهم من على جسور نهر دجلة، قفز هذا العنوان الى بياض الورقة وقررت استخدامه طُعما للمناكفة والمشاغبة أرمي به في بحر السخرية والتهكم اللذين

طك بطك!
كاريكاتير

طك بطك!

خضير الحميري / طك بطك.. تعبير عراقي محير، ومنحوت بصورة عجيبة، ولذلك فهو مكتنز بالمعاني والدلالات الدفينة، قد نترجمه الى عبارة "بمنتهى الصراحة" لكنها وبمنتهى الصراحة لا تفي بالغرض، أو عبارة " من الآخر" ولكن هي الأخرى لا تحيط بفلسفة عبارتنا الشعبية المتفردة. اللفظ في أول تأويلاته يحيلك الى "أرض المعركة" فهناك (طك) و(طك) مقابل، هجوم وهجوم مقابل، غش واختفاء واستطلاع

تعال أشاورك!
كاريكاتير

تعال أشاورك!

خضير الحميري / المشاورة أو البسبسة أو الوشوشة أو ما شئتم من تسميات للتوصيف، هي تلك الحالة التي يغطس فيها فم أحدهم بأذن الآخر هامساً، وعينه تجوب الفضاء المجاور خشية اقتراب أذنٍ دخيلة، فحين يبدأ أحدهم بالوشوشة مقترباً من الحدود الإقليمية لصيوان الأذن فاعلم أن ضحية أخرى سيتم تشريحها، والعبث بسيرتها، وما قد يبدأ بين فم وأذن مهيأ بالضرورة للانتقال الى أفواه وآذان يصعب حصرها. وعليه، فإن الوشوشة تنتقل

كشف الأسرار بأستخدام تقنية الفار!
كاريكاتير

كشف الأسرار بأستخدام تقنية الفار!

خضير الحميري / لا أكتمكم إعجابي بما أحدثته تقنية "الفار"من عدالة في إصدار الأحكام الكروية بعيدا عن تحايل نيمار و(جقلمبات) سواريز، ومصدر اعجابي يرتكز حول إيمان الفرقاء بدقة "الفار" حيث ينتظراللاعبون حُكم "الفار" باجتهادات متباينة، ولكن ما أن يصدر الحُكم حتى يذعن له الجميع بلا أدنى اعتراض أو تشكيك. ولذلك قدحَ في خيالي الشارد مقترح لتعميم هذه التقنية الساحرة على مختلف

جاذبية!
كاريكاتير

جاذبية!

خضير الحميري / لا أعرف فيما إذا كان قد خطر ببال السيد نيوتن وهو يتأمل التفاحة الساقطة على رأسه بأن هناك جاذبية أخرى أشد قوة وثباتا من تلك التي تقيد حركة الأجسام على الأرض وتتحكم بحركة الكواكب والنيازك والنجوم ، ولها القدرة على إسقاط التفاح وأشجاره وغاباته.. بحركة رمش خاطفة!! تلك هي جاذبية المشاعر والرغبات والأحاسيس التي يصعب رسم حركتها بمعادلة فيزياوية واحدة، إذ أن معادلاتها تتغير تبعا لقوة

أبرز الأخبار

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

قصة إعدام الفنان صباح السهل

قصة إعدام الفنان صباح السهل

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج