تطابق وجهات النظر!
خضير الحميري / لا أعرف من أطلق عبارة "تطابق وجهات النظر" التي كانت وماتزال تتذيل أغلب البيانات الختامية للاجتماعات الثنائية والثلاثية والخماسية والسباعية...، التي يتلوها المذيع بوجه منشرح من أجل أن يوحي للمشاهد والمستمع ان الحال بين المجتمعين (أيا كانوا) هو عبارة عن سمن على عسل مع القليل من القيمر، وما علينا سوى أن (نلطع) نتائجه الكارثية عاجلا أو آجلا. هذه العبارة بدلالاتها الاستنساخية