خضير الحميري / تتدرج حقول التحصيل العلمي نزولا.. من الدكتوراه، الماجستير، الدبلوم العالي،البكالوريوس، الدبلوم، الإعدادية، المتوسطة، الإبتدائية، واخيراً يقرأ ويكتب بمعنى (يدَكش) وهو حقل مشكوك بدقته لأنه لا يتطلب كتاب صحة صدور، وتختتم الحقول بـعبارة (بلا) وهو الحقل الذي يشير بأن صاحبه (لا) يقرأ ولا يكتب في تجنب ملحوظ للعبارة الأقسى.. وهي (أمي)!! ولكننا مهما تجنبنا هذه العبارة فهي لا تتجنبنا،
خضير الحميري / بعيدا عن الضجة المغرضة والتعليقات الساخرة التي أثارها فيديو "الجانب الآخر من السدة" أضم صوتي الى صوت المراسل في مبادرته التوعوية، وأسانده في تنبيهه لجلال وغير جلال بوجود جانب آخر من السدة، مفعم بالأمل والمستقبل، جانب مختلف كليا عن الجانب الكئيب الذي يصر جلال وأمثاله على تكريسه كجانب وحيد للسدة (سئموا الحياة) بسببه. وقد سجلت تلك المبادرة التوعوية الفصيحة تحولا جذريا في
خضير الحميري / لم أرسم هذه الرسوم لمحاججة القول الشعبي المأثور حول جناية "الماطور" على صاحبه ، ولست بصدد تقصي حقيقة ما يشاع حول السوابق التي اقترفها "الماطور" كي تتلوث سمعته ويوصم بهذا الحكم المؤبد، ولكني اكتشفت من خلال الوقائع التي نعيشها بأن الماطور لم يعد "جتّال" صاحبه، فخطره الأول ليس موجهاً لصاحبه، فهو يهدد كل من تسوّل له نفسه أن يستخدم الطرق أو المسالك
خضير الحميري/ خبر: انخفاض معدل نمو السكان في العراق الى 2,6% !! الخبر يوحي بـ"بصيصٍ" من التغيير، التغيير في المزاج ، والأمل في العلاج، فمنذ الدراسة الإبتدائية، وفي كل المناهج التي درستها، أو درسّتها لأولادي، كان معدل نمو السكان في العراق يناكدني برقم يكاد لايتغير وهو 3,5% تقريبا ،وهذه الـ "تقريبا" شهدت بعض الانبعاجات في سنوات معينة "وفقا لموقع النمو السكاني العالمي"
خضير الحميري / قادني نقاش عابر عن سعر (تي شيرت جوزي فاتح) مع صاحب بسطية لبيع الملابس المستوردة الى الحديث عن الاقتصاد والاستثمار، والماركات التجارية وسوق التقليد الرائجة، والسيولة النقدية، وأثر الضرائب على المبيعات، والأزمة الأقتصادية المتصاعدة بين ترامب وأوربا والصين وكندا وأميركا اللاتينية، والترابط بين الأزمات السياسية المعلنة وصفقات التمرير السرية، كما تحدثنا عن موجات المهاجرين وقوانين
خضير الحميري/ "سي في" أو السيرة الذاتية عبارة عن موجز وافٍ للتعريف بالشخص وإمكاناته العلمية والعملية، تُطلب غالبا في حالة التقدم لإشغال عمل معين، وتعلن على الملأ للتعريف بالشخصية التي تشغل موقعاً عاماً لبث الأطمئنان بين الناس في مكانة وإمكانية من يضطلع بالمسؤولية، وقد تُشطب الفقرة الأخيرة في حال كون السيرة الذاتية للشخص المعني (هب بياض) !! ويمكن الحصول على السيرة الذاتية الحقيقية أو
خضير الحميري/ واهمٌ من يظن بأن حجر العثرة مجرد حجر صغير منبوذ ألقت به الأقدار على قارعة الطريق، ليؤدي مهامه الروتينية في الإعثار والتأخير من دون تخطيط مسبق، ثم يتفتت ويتلاشى بتأثيرالركل والدحرجة كأي حجر قصير النظر، فأحجار العثرة كما أثبتت التجارب من خلال التصرف المحسوس والدليل الملموس تنمو وتكبر وتتكبر وقد تضطلع بمسؤوليات جسام من دون أن تتخلى عن المواهب التي تعلمتها في مرحلة الطفولة المبكرة،
خضير الحميري/ وقت الفراغ يتناسب عكسيا مع وقت العمل، فكلما زاد وقت العمل تقلص وقت الفراغ، وتقلصت المشاكل، وتقلص النكد العائلي، وتقلص حجم المديونية لهذا الدكان وتلك البقالية، وفي هذه الحالة يتحول وقت الفراغ الى فرصة للراحة والانبساط. والعكس بالعكس، فحين يتقلص أو ينعدم وقت العمل (وهذا هو الشائع) يتمدد وقت الفراغ ليلتهم ساعات اليوم بأكمله، وتتمدد المشاكل وتفلت الأعصاب لأتفه الأسباب.. ويتحول وقت
خضير الحميري/ الحساسية بالمعنى الطبي هي رد فعل جهاز المناعة لمواد غير مألوفة بالنسبة للجسم بالرفض والمقاومة اللذين يظهران على شكل طفح وهيجان وهرش وحالات اختناق بدرجات تتناسب مع نوع العنصر المهيج .. ويُعد التطعيم التدريجي بمحتوى تلك المادة من الطرق الناجحة لمعالجة حالات فرط التحسس ريثما يعتاد الجسم على التعايش معها. يا إلهي كم أراحني هذا التعريف عن توصيف حالة بعض الناس الذين يتطيرون من النقد
خضير الحميري/ أصارحكم بأني، ولوقت قريب، لم أكن أعرف ماتعنيه هذه المفردة على وجه التحديد، بل كنت أظن أنها كلمة نابية بشكل أو بآخر، لم أستخدمها وأشيح بوجهي عمن يستخدمها. وأذكرأني حين اتصلت بصديق لينصحني حول انجاز معاملة كانت له تجربة مسبقة في إنجازها، تحدث معي في الكثير من التفاصيل وأرشدني الى الشبابيك التي أراجعها بالتسلسل ثم ختم المكالمة بقوله: إذا تريدهه تخلص بيوم واحد (حضّر المالات)، وكنت أظن
