كاريكاتير

في جيوبنا.. جاسوس!
كاريكاتير

في جيوبنا.. جاسوس!

خضير الحميري/ كتبت الروائية (ميسلون هادي) على جدار صفحتها الفيسبوكية قبل فترة منشوراً أثار الكثير من ردود الفعل الطريفة.. قالت: قبل ساعات كنت أفكر بشراء كرسيين للمطبخ من هذا النوع (ونشَرت صورة للكرسيين اللذين كانت تفكر بهما). تضيف: وكنت أتساءل مع نفسي أين تباع مثل هذه الكراسي، ولم أخبر أحدا بذلك، فاذا بصورة تظهر لي بعد قليل في إعلانات الفيس تظهر ذينك الكرسيين اللذين فكرت بهما..!! كان أغلب أصحاب

منو يقره منو يكتب ؟
كاريكاتير

منو يقره منو يكتب ؟

عبارة مشحونة بالطاقة السلبية واللامبالاة لطالما سمعناها في مواضع ومناسبات مختلفة، فهي تعني أحياناً (شليلة وضايع راسها)، وتعني في أخرى (خالف ولا تخاف)، وتعني في ثالثة (الشغلة تايهة)، وفي رابعة تشير لعدم وجود (حساب وكتاب).. وغالباً ما تأتي مسبوقة بمفردة (يمعوّد)، العراقية أباً عن جد، ومن دون هذه الـ (يمعوّد) تبدو العبارة منقوصة لا تمتلك الكارزما السلبية التي استدعتها.. الجيد في العبارة أنها تُعلي

حملة مقاطعة طعام العزاء!
كاريكاتير

حملة مقاطعة طعام العزاء!

خضير الحميري/ بدأت هذه الحملة بشكل خجول على مواقع التواصل، تدعو المواطنين الى تنظيم جديد لتقاليد مجالس العزاء، بعدم تكليف أهل المتوفى أكثر مما تكلفوه برحيل عزيزهم، بحيث تقتصر هذه المجالس على تقديم التعازي والمواساة لذوي الفقيد (ولا بأس بالشاي أو القهوة)، من دون ان يضطروا الى مد موائد الطعام والفواكه والحلويات في أحد أو جميع أيام العزاء. هذه الموائد (التي لا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن حجم الحزن

دفع إلكتروني!
كاريكاتير

دفع إلكتروني!

خضير الحميري/ أخيراً.. دخلنا عصر الدفع الإلكتروني وبدأنا نتأبط بطاقته، ونحن الآن في مرحلة الدفع الاختياري كتمرين أولي استعداداً لمرحلة الدفع الإجباري ابتداء من منتصف العام، وفق ما تناقلته (العواجل). ومن الطبيعي أنه سيكون مع كل ظاهرة جديدة مساندون ومعاندون، مرحبون ومغلّسون، متفائلون ومتشائمون.. لكن في الختام (شئنا أم أبينا، رفضنا أم رضينا) وبغض النظر عن الفوائد والعيوب، ستدخل بطاقات الدفع كل

فنانون و..إعلانات!
كاريكاتير

فنانون و..إعلانات!

خضير الحميري/ في كل العالم تلجأ الشركات المنتجة الى الفنانين المعروفين والشخصيات الاجتماعية والرياضية المشهورة لترويج بضاعتها، والأمر لا يشذ عن هذه القاعدة في العراق، برغم محدودية الجهات المنتجة وقلة الفنانين المنتفعين من هذه السبوبة. وهذا التوجه الإعلاني ينطلق أساساً من قاعدة أن الجمهور يعشق النجوم ويقلدهم فيما يحبون ويكرهون، و.. يعلنون، فالنجم محط ثقة وإعجاب ولا يمكن أن يخذل جمهوره في مدى جودة

حتى مصارين البطن.. تتعارك!
كاريكاتير

حتى مصارين البطن.. تتعارك!

خضير الحميري/ هذا الاستشهاد -أو المثل- يقال دائماً عند فض المنازعات بين الأشخاص وتطييب خواطرهم، بأن (العنفصة) التي أقدموا عليها من شتائم ولكمات وتشنيعات وتسقيطات ليست بالأمر المستنكر أو المستغرب، فحتى مصارين البطن..الخ، فهذه المصارين من وجهة نظر هذا المثل -أو المثال- تتعارك، ومع ذلك تبقى على علاقاتها الهضمية دون أن تشوبها شائبة على الرغم من القرقرات والالتفافات المتبادلة.. لكن لماذا ألصقت هذه

أمنيات بذمة العام الجديد!
كاريكاتير

أمنيات بذمة العام الجديد!

خضير الحميري/ مع نهاية كل عام وإطلالة عام آخر، تزدحم الأماني في خيال المتمنين. أما بالنسبة لي فقد جمعتها في اجتماع عام مثل كل عام لغرض التقييم والفرز بين الأماني الواقعية والأماني (الضالة).. الأماني الشخصية والأماني العامة، الأماني الممكنة والأماني المستحيلة، الأماني المدورة من رصيد الأعوام الماضية والأماني المستحدثة، الأماني الملحة والأماني الفايخة.. وبعد إجراء القرعة قسمتها الى مجموعات، وأجريت

جيب الليف ودي الليف!
كاريكاتير

جيب الليف ودي الليف!

خضير الحميري لا أعرف من أطلق هذه العبارة لأول مرة، لكني أخمن بأنه كان عاملاً متعباً في مشغل لحياكة الليف، كانت مهمته أن يحمل الليف إلى المحال القريبة لتسويقه، وحصل معه في إحدى المرات أن صاحب المحل رفض تسلم البضاعة لعدم مطابقتها للمواصفات (الجَلفية) المعتادة، فطلب منه إرجاعها إلى المشغل، وحين جرى إصلاح البضاعة وإعادتها، رفضها صاحب المحل مجدداً بحجة جديدة.. فشعر العامل بالملل والتعب. ومن يومها حين

حقائق و مجاملات!
كاريكاتير

حقائق و مجاملات!

خضير الحميري/ الفرق ما بين الإدلاء بالحقيقة وتغليفها بـ (سليفون) المجاملة، كالفرق بين الهمس والزعيق، كلاهما يؤدي الرسالة ويوصلها، الأول بمنتهى الود والثاني بمنتهى الحقد. وقد انقسمت الأمزجة في تبني أحد الأسلوبين أو المزج بينهما على وفق (خلطة) مدروسة تنفتح لها القلوب والجيوب. وإنما المرء الأسلوب.. في التعبير والتوصيل، وفي العلاقات الاجتماعية عموماً. ومن المشاهد التي لا تنسى في فلم (العقل الجميل)،

مَشّي.. أو مشّيها!
كاريكاتير

مَشّي.. أو مشّيها!

خضير الحميري/ (مَشّي) بالميم المفتوحة والشين المشددة، أو مشّيها وما يتصل بهما من مفردات التمشية الرائجة في حياتنا اليومية بشكل غير مضر غالبا، فالـ (مشّي) تعني دعها تمر، ولا تدقق أكثر من اللازم، فالأمر لا يتطلب ذلك.. ولا إعتراض على (المشّي) بهذه الصيغة التسهيلية المحسوبة.. بل هي من متطلبات الحياة اليومية في كل زمان ومكان، إلا ان (مشّي) شأنها شأن أي سلوك إجتماعي سرعان ما وسعت نطاق فاعليتها، وأصبح

أبرز الأخبار

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

قصة إعدام الفنان صباح السهل

قصة إعدام الفنان صباح السهل

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج