كرسيٌّ على رصيفِ “رضا علوان”
عواد ناصر/ تأتي بقهوتك من ذاك البائع الشاب، في مقهى “رضا علوان” ثم تختار طاولة على رصيف المقهى. لكلٍّ من الكرسي والطاولة والرصيف والمقهى تاريخه الشخصي. الكرسي الذي جرب انتظارات عدة، شهدها منذ ولادته ونشأته، ثمة زبائن من الجنسين، ومن مختلف الأعمار، امتزجت عنده تشوفاتهم بيؤوسهم، مثله، هم الذين انتظروا واشتاقوا ويئسوا وحلموا وخافوا، وهو الذي شهد هذا كله، لصق جلده، واستسلم لجمود الطبيعة في البلاستيك