حسن العاني/ كيف تسربتِ المشاهد كلُّها، وأتت الشيخوخةُ بسيفها البتّار على مئةِ قضيةٍ وقضية، يالسيفِ النسيان من ظالمٍ جبّار، حتى حكايا القلبِ والدموع والحبيبات اصبحتْ متداخلة غائمة.. إنّ للعمر قوانينَ وأحكاماً تفرض سطوتها وسلطانها.. إلا تلك الكرخية الساحرة التي ارتبطتْ بالطفولة، تأبى ان تضعفَ أو يصيبها الوهن، إنّها محلة الرحمانية، وستة عقودٍ ونصف العقد من سنوات المتاعب وأعوام الجراد، وهي مسترخيةٌ
خضير الحميري/ بين حين وآخر تتصدر أحدى الحيوانات أو الحشرات المشهد الفيسبوكي المدجج باللايكات ، لتثير الرعب والفكاهة والتحشيش بين المتواصلين، والأمر لايحتاج سوى الى القليل من التضخيم والتلغيم والمشاركة ليطش خبر الأرملة السوداء بين الناس خلال دقائق، وتصبح أي لـُكعة سوداء على الحيطان أو البردات مثار فزع وهلع لا ينتهي إلا بتدخل فوري (للشحاطات) من أجل حسم المسألة.. وفي فوضى الأخبار المتناقضة، من
برغم الظروف الاستثنائية واضطرار العديد منهم الى مغادرة بلدهم بسبب تلك الظروف، إلا أن فناني سوريا لم يتوقفوا عن مواصلة انتاج الأعمال الدرامية استعدادا لموسم رمضان هذا العام. وبشكل ملفت ومثير للإعجاب قاربت الأعمال التي انتجت في سوريا أو التي في طريقها للإنتاج الثلاثون عملا تراوحت موضوعاتها بين السياسي والاجتماعي والبوليسي وشارك فيها عدد كبير من نجوم الدراما السورية في مقدمتهم الفنان الكبير غسان
احمد رحيم نعمة/ ينتظر عشاق كرة القدم نهائي دوري أبطال أوروبا بفارغ الصبر بعد تأهل أتلتيكو مدريد على حساب بايرن ميونيخ وتأهل النصف الآخر من العاصمة الإسبانية ريال مدريد على حساب مانشستر سيتي الإنجليزي. وسيشهد النهائي تكرارا لنهائي موسم 2013-2014 الذي انتهى بانتصار الميرنغي بأربعة أهداف مقابل هدف في نهائي مثير أقيم في مدينة لشبونة البرتغالية. النهائي سيقام بعد عامين وأربعة أيام بالضبط منذ إقامة
افتتحت في المدينة التأريخية بابل النسخة الخامسة من مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية بنسخته الخامسة تحت شعار “كلنا بابليون” ، بمشاركة عدد كبير من الدول العربية والاوروبية، وتبنى المهرجان الدعوة الى منظمة اليونسكو لوضع مدينة بابل على “لائحة المدن التاريخية. وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة فإن ادارة المهرجان اصرت وبجهودها الذاتية على اطلاق المهرجان والحفاظ على ديمومته بعد أن حقق لاربع
بجدارة وأستحقاق تأهل لاعبو منتخبنا الوطني برفع الأثقال والتجذيف الى أولمبياد ريو دي جانيرو المزمعة اقامتها صيف العام الحالي في البرازيل، حيث احرز منتخبنا الوطني برفع الأثقال في بطولة آسيا الأخيرة بطاقة المرور الى الأولمبياد بعد أن تصدر الدول المشاركة بـ 234. انجاز صاحب الأوسمة الثلاثة في البطولة اللاعب محمد رضا قال: أنه انجاز يضاف الى إنجازات الرياضة العراقية، فالمنافسة والنجاح في احراز بطاقة
عواد ناصر/ «نبتدي منين الحكاية»؟ يا حليم؟ أنا أكتب لك.. و»ف عز الليل بكتب لك» وأنت لا ترد.. «قل لي حاجة أي حاجة» أم تراك على عجلة من أمرك «موعود» مع «الحلوة.. الحلوة» وإن هي إلا دمعة حزن، و»أي دمعة حزن، لا لا لا». كان يوم رحيلك في ربيع العام ١٩٧٧ يوماً حزيناً فوق العادة لنا، نحن عشاقك، فأنت سفيرنا إلى جميع حبيباتنا، من طرف واحد أو من طرفين، وأنا ممن جعلتهم في «حالة حب» اشتد أوارها عندما أحببت،
أشواق رزاق الطائي/ برزت في السنوات الأخيرة ظواهر مجتمعية تسيء الى الذوق العام لاسيما التي تشكل انحرافات خطيرة ومنعطفات مؤسفة في أدبيات الحديث والتخاطب بين الناس التي تعكس غياب الذوق وحسن المحادثة واندثار القيم التي اعتاد عليها العراقيون الذين عرفوا بتهذيب وعذوبة لهجتهم وأحاديثهم. الخروج عن الذوق هناك ألفاظ سوقية أصبحت متداولة على نطاق واسع بين الأفراد أقل ماتوصف بأنها خارجة عن الذوق والأخلاق
عامر بدر حسون/ هذا التحقيق الذي نشرته مجلة الدنيا المصورة عام 1930 هو وثيقة صحفية وتاريخية بالفعل. فهو مكتوب بطريقة وصفية مذهلة لادق التفاصيل التي شهدها المحرر في الاحتفال الذي تشهده مصر، والقاهرة خصوصا، بمناسبة ميلاد الامام الحسين )ع( كل عام. وقد تغيرت مصر عبر العقود المنصرمة.. وتغيرت في السنوات الأخيرة، خصوصا حيث يجري التضييق على الاحتفال حد اغلاق جامع الحسين من قبل الازهر كي لايتم الاحتفال،
أحمد سميسم/ الصدفة جعلتها تخوض تجربة الإعلام وتدخل فضاءات الإذاعة والتلفزيون من أوسع أبوابها مع أنها كانت تحلم أن تصبح مصممة أزياء. طلتها المميزة وابتسامتها التي لاتكاد تفارق شفتيها جعلتها وجها محبوبا لدى مشاهدي التلفزيون. إنها الإعلامية أسيل البياتي التي كان لـ “الشبكة” معها هذا الحوار: * ما أهم محطاتك المهنية والإعلامية؟ - عملت في قناة (cbn) العربية كمراسلة اقتصادية كان ذلك في عام 2004، بعدها
