مسرحي ينزف دما ويواصل التمثيل وشاعر يحرق قميصه على حطام (المتنبي)
عبدالزهرة زكي/ لم أكن في التسعينات، ولا في هذه السنوات، من الزوار المواظبين على تواجد دائم في شارع المتنبي. يصادف خلال هذه السنوات أن أكون هناك مرة في الشهرين أو الثلاثة لموعد مع صديق أو لحاجتي إلى كتاب أو كتب محددة، فيما كانت تمضي أشهر طويلة في التسعينات لا أمر خلالها في الشارع. كنت أكتفي بما متوفر في مكتبتي وبما كان يصلني من كتب مهداة من أصدقاء خارج البلد ومن ناشرين عرب. ساعدني عملي الصحفي