"كفُّ فاطمة" لدرء عين الحسود
باسم عبد الحميد حمودي / بين الأعوام من 1965-1973 كنت مدرساً ومديراً لثانوية الدغارة, والدغارة مدينة عريقة تتبع محافظة الديوانية، وكان من عادتي -في السابعة صباحاً- أن أجلس في مقهى يطل على الشارع العام الرئيس لاحتساء الشاي مرة أخرى خارج الدار وتبادل الحديث الطيب مع الجالسين من وجوه المدينة. في صباح يوم من الأيام جلس إلى جواري رجل يعرفه الآخرون بأن (عينه تصيب) ويدرأون حسده بالدعاء للتخلص من شر