حيدر الحسني.. معلّمٌ في النهار وضابطٌ في الليل!
آية منصور / نشعر بالدفء والأمان بوجودهم، نحن الذين اعتدنا المرور قرب وجودهم في كل زقاق وتقاطع وطريق حتى باتوا جزءاً كبيراً منا. لكن ما يدهش في حكايتنا أن يصبح الشرطي معلّماً لإحدى المدارس ينير طريقنا بالعلم والمعرفة بعد أن جاد هو وإخوته بالروح ليبقى هذا الوطن منارة للعلم والحضارة. مدرسة بلا مدرّسين ملازم "حيدر الحسني" الذي تحقق حلمه في أن يكون ضابطاً في سلك الشرطة، على الرغم من معرفته