على مدرجات ملعب (جار) في طاشقند شقراوان بقلبٍ مملوح
آمنة الموزاني / يقولون إن الوطن هو صوت هاتفك الذي لايكف عن الطنطنة المُنقذة من رجفات الليالي الغريبة، حاملاً في طياته الدافئة سؤال الأصدقاء ولوعة أمك الملهوفة بـ كَلبي طاگكَ عليك".. بل واحدة من أمرّ ضرائب الفراق هي أن تمشي بين (درابين) البلاد الباردة وتحاول استرجاع مخيال شراء الكتب القديمة من على الأرصفة، وكأن قبعة الثلوج الكئيبة هي ذاتها شمس تموز اللاهبة التي تستقبلك بممنونيّة صوت رخيم