أَدُونِيسُ.. وَفَضَاءَاتُ الوَعْيِ التَّارِيخِيِّ فِي (الكِتَاب)
عبد الأمير خليل مراد/ يَستَعِيُر أَدُونيسُ فِي دِيْوَانِهِ: (الكِتَاب) قِنَاعاً مِرآتياً يَستَنْطِقُ مِن خِلَالِهِ مُفرَدَات التَّارِيخِ العَرَبيّ، حَيثُ يَتَّخِذُ مِن أَحدَاثِهِ وَوَقَائِعِهِ فَضَاءً لِلقرَاءَاتِ المغَايِرةِ لِهَذَا التَّارِيخِ. وَإِذَا كَانَ التَّارِيخُ هُو تَارِيخَ الأَشْخَاصِ، كَمَا يُقرّرُ هيجل، فَإِنَّ أَدُونيسَ يُحَاوِل فِي مُتُونِ هَذَا الدِّيوَانِ إِدَانَة الذَّاكِرةِ