في القرن الحادي والعشرين 365 مدرسة طينية و 687 كرفانية في عموم العراق
علي غني / أعترف أني تألمت حد البكاء، وانا أكتب عن واقع المدارس في العراق، لست أبكي نفسي، وإنما أبكي الأجيال التي ستأتي من بعدنا، وأقول لأبناء جلدتي: انصبوا خيمة للعزاء، فنحن بلد النفط، في القرن الحادي والعشرين لدينا مدارس طينية وكرفانية، وأُخر آيلات للسقوط، والكارثة الكبرى هي الأرقام الصادمة عن أعداد التلاميذ مقارنة مع عدد المدارس، والآن هلموا معي إلى لغة (الارقام) التي نسميها أحياناً: لغة