العملات الممزقة من يحدّد صلاحيتها للتداول؟
وائل حمد/ ينقل صاحب «الكيا» نظره بين الشارع وبين ورقة الـ 250 دينارا، يتفحصها جيداً ويتلمس سطحها خوفاً من كونها ملصوقة بشريط شفاف. مدّ يده إلى الوراء ليرجعها إلى صاحبها الشرعي: «ممكن تغيرها»؟ يطلب السائق الشابّ من الرجل العجوز، فيرد الأخير :»ليش هو آني طابعها؟»! حينها تبدأ تعليقات الركاب المحشورين في السيارة الصينية الصغيرة بين مؤيد ورافض لتداول العملات الممزقة والتالفة، ويخرج أحدهم خمسمائة