أمنحك قرضاً لأستغفلك بخمسة أضعافه!
إياد السعيدي / "رن هاتفي ليلاً، فكان المتصل جاري، الذي أراد أن يساعدني في الحصول على قرض لإكمال بناء بيتي الذي توقف العمل فيه بسبب حاجتي الى المال." يكمل سامي عبد الكريم، وهو متقاعد في منتصف العقد السادس من عمره، الذي لم يفصح عن اسم جاره لأسباب اجتماعية: "أقنعني جاري بأن نذهب معاً صباح الغد إلى أحد مكاتب الصيرفة الذي يمنح سلفاً بمبلغ عشرة ملايين دينار، مقابل فوائد مقبولة عند