اعمدة

أنا من جيلٍ بلا فضائح ..
اعمدة

أنا من جيلٍ بلا فضائح ..

شهد الراوي/ جيل كان يعتقد أن «الياخة الذهبية» و»القلادة السحرية» هي أثمن ما يحصل عليه أبناء الثانوية .. كنّا نرتعد خوفاً بسبب شائعة أن تحولت إحداهن الى مسخ لأنها لم تبر بوالديها، وكانت إن هربت زميلة من زميلاتنا من سور المدرسة نحاول بشتى الوسائل التكتم على الخبر لنوبخها بعد ذلك في سرية شديدة. أتذكر أن النميمة كانت تمشي بين أسلاك التلفونات الأرضية بين بعض النسوة وأقاربهن، وكنا نحن نعمل بمثابة

زمن الفان هاوزن
اعمدة

زمن الفان هاوزن

د. كريم شغيدل/ قيل في الأمثال المعاصرة: إن أناقة الرجل في حذائه وربطة عنقه، وقد وظف الحذاء في المورث الحكائي(حذاء أبي القاسم الطمبوري) وحذاء السندرلا، وروي عن المقبور صدام حسين أنه عيَّر الشعب العراقي بكونه كان حافياً وقد ألبسته الثورة أحذية، ونسي أن العراقيين منذ ثلاثينات القرن المنصرم يفضلون الأحذية الفصال على الجاهزة، وتناسى ماركات باتا ودجلة وزبلوق وسعيد حراق وصادق محقق، إنما عبَّر عن حفاه

إنقاذ مستقبل العراق
اعمدة

إنقاذ مستقبل العراق

نرمين المفتي/ فنجان محبّة تشارك الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قصيراً مؤثراً عن عثور الطفل (محمد موفق) على أهله الذين تاه عنهم في رحلة النزوح الموجعة من حي التنك - غربي الموصل لثلاثة أشهر، وفيديو قصيراً آخر من أحد المخيمات للطفلة سارة وهي تغني لشقيقها الصبي الذي قتله الظلاميون وهم يحاولون مغادرة حيّهم غربي الموصل. فيهما من الدموع أكثر من الكلمات والذعر يسكن العيون برغم محاولات

تلفزيون عدي!!
اعمدة

تلفزيون عدي!!

حسن العاني/ لا أذكر في أية سنة، بدأ (تلفزيون الشباب) بثّه، والمرجّح عندي في عقد التسعينات من القرن الماضي، وكانت هذه القناة الأرضية تابعة لنجل الرئيس السابق صدام، حتى أن الناس كانت تطلق عليها عبارة (تلفزيون عدي). والحق فقد سرقت الأضواء بالكامل من القناة الحكومية (تلفزيون الجمهورية العراقية)، بقوة عدي وسلطته وسطوته، (من المفيد التذكير بأن العراق يومها كان لا يمتلك سوى قناتين أرضيتين). على أن

لكي لا تتكرر المأساة
اعمدة

لكي لا تتكرر المأساة

أحمد عبد الحسين/ قبل شهر، أي قبل أن تتحرر الموصل بالكامل، حيث كانت المعارك مستعرة في جانب المدينة الأيمن، تنادت مجموعة من شباب بغداد ومحافظات الجنوب لزيارة المدينة التي بدأت تتنفس هواءً عراقياً بعد طول اختناق. وكانت المفاجأة التي عقدت ألسنتهم دهشةً وفرحاً، استقبال حافل مليء بالدموع من قبل الشباب الموصليّ العطِش إلى عراقيةٍ كانوا يخبئونها في ضمائرهم طوال سنوات المحنة التي جثمت على أم الربيعين.

انتصرنا
اعمدة

انتصرنا

محسن إبراهيم/ كان الموعد معلناً ساعة النصر، أجواء مشحونة ممزوجة بالفرح والقلق في ظروف غير عادية عشناها على مدى ثلاث سنوات ، لكن هناك موقفاً موحداً هوانتظار وصول الأبطال إلى آخر نقطة في الموصل . إنه شعور الفخر والاعتزاز بهذه الأُسود التي زأرت في هذه الليلة لتنقضّ على ماتبقّى من خفافيش الظلام . أعيننا تسمرت على شاشة التلفاز تراقب مراسلي العراقية الفضائية وهم وسط الدخان والنار, الليل والنهار سيّان

عثمان صالح سبّي
اعمدة

عثمان صالح سبّي

عبد الحليم الرهيمي/ يعتبر عثمان صالح سبّي (1987-1931) من الشخصيات الأبرز والأكثر شهرة في قيادة الثورة الأريترية المسلحة التي بادر عام 1960 الى تأسيس أهم أدواتها وهي (جبهة التحرير الأريترية) ومن موقعه كقيادي ورئيس لهذه الجبهة نجح في تحقيق أفضل العلاقات مع الدول المحيطة بأريتريا كالسودان والصومال ومصر والسعودية فضلاً عن عدد من الدول الخليجية ودول العالم والتمكن من القاء كلمة الجبهة في الجمعية

عراقي في منفى عربي
اعمدة

عراقي في منفى عربي

جمعة اللامي/ “خبز وطنك، أفضل من بسكويت الأرجنتين” (فولتير) - أنت سقراط؟ أومأ برأسه، كأنه يقول لا أو نعم، أو ربما أراد أن يقول شيئاً آخر، فهذا الطفل الذي جاء مع اخته الصغيرة، وأمه وأبيه، من بغداد إلى القاهرة، ليقيم في شقة صغيرة، في عمارة لم يقطنها إلا فلبينيون، يعرف أشياء كثيرة. يعرف أن اسمه سقراط، ويعرف أن القاهرة هي مصر، ويعرف أن المصريين يسمون مصر “أم الدنيا” لكنه يعرف أيضاً ويعرف تماماً، برغم

فرح يذيب المعادن!
اعمدة

فرح يذيب المعادن!

شهد الراوي/ في تمرين نفسي شاهدته صدفة في إحدى القنوات البريطانية، كانت هناك تجربة لقياس أكثر لحظاتك الشخصية سعادة في حياتك.. وكانت التجربة تتلخص في أن تمسك ملعقة معدنية وتحاول تذكر اللحظة السعيدة بكل شعورها الأصلي الزاخر بالعاطفة بينما تحاول طَي الملعقة مع لحظة التذكر تلك، لتلاحظ بعدها استجابة الملعقة الى التدفق الشعوري داخلك حتى تنطوي فجأة بين كفيك كالمطاط ..! شخصياً حاولت أن أجرب هذه التجربة

لحظةُ انتصارٍعراقية
اعمدة

لحظةُ انتصارٍعراقية

عواد ناصر/ ينهض عثمان الموصلي من قبره يحمل عوده ليعزف للآتين لحن النصر وهو معفّر بتراب المعركة، يتحدى «داعش» ويغنّي للعالم. قدّر باراك أوباما زمن الانتصار على داعش بخمسة عشر عاماً. تهديد «داعش» لم يكن للعراق وحده، بل تهديد العالم بأسره. هناك فكرة دولية تقول بأن يقاتل المسلمون بعضهم بعضاً. أي لتكن المعركة ضد الإسلام المتطرف إسلامية-إسلامية وكفى الغربيين شر القتال. معركتنا وطنية، صحيح، لكنها،

أبرز الأخبار

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

قصة إعدام الفنان صباح السهل

قصة إعدام الفنان صباح السهل

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج