نحباني للو
محسن ابراهيم/ “أمتي الفريزة, نحباني للو, المستحلص غاتم”, بتلك المفردات كان يطل علينا (حجي راضي) وهو يقرأ رسالة أم غانم بعفوية لامثيل لها وكيف كان (عبوسي) يحاول أن يصحح له الأخطاء ويفك رموز اللغة المشفرة، إلا أن الحجي كان مصرا على قراءة تلك الرسالة بطريقته. ست وأربعون سنة وما زالت تمثيلية (تحت موس الحلاق) تمثل لنا أروع ما قدّمه الرعيل الأول من الممثلين العراقيين في مجال الكوميديا.. تلك النكهة