السياب.. نخلة العراق
بيان الصفدي / صرت أقلِّد شعره، وتسحرني عواطفه وأحزانه وثورياته، ولأول مرة آمنت أن الشعر الحديث أقرب إلى روحي، بعد أن كنت منغمساً في الشكل العمودي. لا شكَّ أن علاقتي بالسياب تطوَّرت فيما بعد كثيراً بعد أن قرأت شعره ودراسات عنه، وصار أحد معلميَّ القلائل شعرياً، وكتبت له قصيدة بعنوان (بكائيات إلى بدر شاكر السياب) في مجموعتي الأولى (ويطرح النخل دماً) الصادرة عام 1976. لذا عندما اخترت العراق لدراستي