الكوميديا تُبيّض وجه "التحرّش" المُجرَّم قانوناً!
آمنة عبد النبي / دونجوانٌ وسيمٌ مُشيطن، أو فقاعة نجومية قبيحة.. لا يهم، تصنعهُ السينما التجارية بطريقةٍ دراميةٍ غريزية قائمة على ضربِ مفاتن المرأة وجرّ شعرها وتدليعها ببذاءةٍ داخل النص، لا يطالهُ النقد مهما مرّر من خبثٍ وتحرشٍ تحت يافطة الكوميديا المُحبّبة طالما يُبيّض وجه "التحرّش" الذي جرمّه القانون بالمُزحةِ ويُعيد هيبتهِ داخل الشارع بجعلهِ سلوكاً كوميدياً طريفاً وخالياً من عقدِ