على ضفة الهوى
رنا سفكوني / في سالف هذا العمر ظننت بأني من أب عراقي وأم سورية، كنت في غالب نعاسي أميل نحو غفوتي بعد أغنية أو اثنتين على مقام الحجاز، كانت عيناي تتعلقان في سقيفة الغرفة الصغيرة وأنا أسمع أبي يدير إبرة الحاكي ثم يتوقف عند أغنية "فوق النخل"، وكنت أبحث عن "الخل" في سقيفة منزلنا لربما أستطيع تبيان ملامحه أو هيئته، التي أثارت حفيظة الشاعر فخلده بأغنية تكاد تنغرز في ذاكرتي كوريد لا