كاريكاتير

عُقد !
كاريكاتير

عُقد !

خضير الحميري / العُقدة في مدرسة التحليل لنفسي هي الباعث على تصرفات لا واعية تصدر عن الشخص، أو هي اتجاه انفعالي لاشعوري يؤثر في التفكير والسلوك، وهناك من يعرّفها بأنها أنماط حسية وفكرية محرَّفة غير سوية تؤدي إلى سلوك غير طبيعي، تكون عادة عميقة الجذور في نفس الشخص المصاب بها، وتؤثر على كيفية رؤيته لنفسه وكيفية تصرفه تجاه الآخرين، وغالباً ما تكون منسية أو مطمورة تحت ركام الذكريات وغير مشخصة من قبل

فحص جماعي!
كاريكاتير

فحص جماعي!

خضير الحميري / أذكر رسماً لفنان الكاريكاتير رائد نوري يعود إلى أواخر سبعينيات القرن الماضي، يظهر فيه طبيب وهو يفحص بسماعته عدداً من المرضى، وقد وضع بينهم أوراق (كاربون) في إشارة لحالات الفحص الجماعي المستنسخ في عيادات الأطباء. وكنت أظن أن هذه الظاهرة قد انتهت مع انتهاء ظروفها المتمثلة بضيق العيادات وضيق الوقت وكثرة المرضى وقلة الأطباء، وغيرها من الحجج الواهية، إلا أن الظاهرة ماتزال حية ترزق، وقد

من التنمُر الى التوحش!
كاريكاتير

من التنمُر الى التوحش!

خضير الحميري / ما حصل يتعدى وصف التنمر الذي نطلقه على أولئك الذين (يخرمشون) سمعة الآخرين ويحاولون النيل منهم بلا سبب سوى إرضاء (عقدة مرضيّة) مستحكمة في عقولهم لا يطيب لها أن ترى فيما حولها أية لمسة للنجاح أو الجمال، وأنا هنا أتحدث عما حصل قبل أيام مع شخصية رياضية عراقية معروفة ومحبوبة طالما صفقنا لها ولإنجازاتها، حين نشر صورة على صفحته الشخصية للتعبير عن اعتزازه بابنته الطبيبة، أو طالبة الطب،

دراسة أونلاين !
كاريكاتير

دراسة أونلاين !

خضير الحميري / الدراسة أونلاين لم تبدأ مع جائحة كورونا، كما يعتقد البعض، بل هي موجودة حتى قبل توفر اللاين (الإنترنت)، ربما كان اسمها مختلفاً، لكنها من حيث الجوهر تعني الدراسة عن بعد، بمعنى البعد عن مكان الدراسة (الجامعة، الكلية، أو المعهد)، والبعد عن (الدراسة) ذاتها في غالب الأحيان! ولكن مع الإنترنت أصبحت الدراسة عن بعد مُتاحة للجميع، لا أقصد الدراسة بقصد الحصول على الشهادة، ولكن الدراسة بقصد

دكتوراه فخرية..
كاريكاتير

دكتوراه فخرية..

خضير الحميري / وصف الإعلامي المعروف الدكتور كاظم المقدادي، في أحد مقالاته الساخرة، ظاهرة منح شهادات الدكتوراه الفخرية بأنها "منهج لإقصاء العقل الفعال.. بإحالة العلم والعلماء إلى دكان البقال." واتهم (فخرية) ومن لف لفها من شهادات المراسلة والمجاملة بأنها السبب في "استبعاد الجامعات العراقية عن المنافسة الدولية لتصنيف الجامعات الرصينة الموصوفة بالجهد والعلم والكمال." وتضع

المحتوى الهابُط !
كاريكاتير

المحتوى الهابُط !

خضير الحميري / لا يوجد -على حد علمي- تعريف نهائي للمحتوى الهابط، كما لا توجد أداة موثوقة لقياس مستوى الهبوط أو الصعود، كذلك فإننا لا نعرف المستوى الذي يعد النزول عنه هبوطاً، والارتفاع عنه ارتقاءً، كل ما نعرفه هو أن بعض (اليوتيوبرية) و(الفاشنستات) سووها بلا ملح.. لذلك تنادى التواصليون الغيارى للوقوف بوجه الهابطين المدججين بآلاف أو ملايين المشاهدات لغرض منع الإسفاف والابتذال، واستجابت لندائهم بعض

عَمالة الأطفال
كاريكاتير

عَمالة الأطفال

خضير الحميري / أعترف بأن مشهد الأطفال، من ماسحي زجاج السيارات، وباعة علب الكلينكس في التقاطعات والازدحامات، هو الذي أوحى لي بكتابة هذا الموضوع ورسم هذه الرسوم. لكني حين تأملت في الأمر، وجدت أن الأطفال يعملون في شتى الأعمال، ولاسيما في الأحياء الصناعية، بمفردهم أو مع آبائهم. لذلك يعد الكلام عن عمالة الأطفال ضربٌ من المثالية التي لا تصمد طويلاً في المحاججة. وتشير إحصاءات اليونسيف إلى وجود أكثر من

إطلاق العيارات النارية!
كاريكاتير

إطلاق العيارات النارية!

خضير الحميري / لا يحتاج مطلقو العيارات النارية إلى مناسبة محددة للتعبير عن هوايتهم الجهنمية، إذ أن المناسبات تمثل ملتقى تحفيزياً لتلقين فضاءات المدن درساً لن تنساه في كم الإطلاقات التي تتصاعد و(تتهابط)، مع ما ينتج عن هبوطها من إصابات ووفيات ومآسٍ (عرضية)! لا يهم فيما إذا كانت المناسبة عرساً أو طهوراً أو ترقية أو نجاحاً أو تعييناً أو فوز منتخب.. أي منتخب، إذ لا يشترط أن يكون المنتخب العراقي، فقد

أمنيات قديمة على مكتب العام الجديد!
كاريكاتير

أمنيات قديمة على مكتب العام الجديد!

خضير الحميري / في جردة بسيطة للأماني التي سطرتها هنا مع إطلالة كل عام جديد طوال السنوات العشر الماضية لاحظت أن أغلبها قد أعيدت الى المرسل لعدم وضوح العنوان.. وأن بعضها تم التهميش عليه بعبارات مبهمة مثل (بالمشمش) و(أحلام العصافير) و(لو تطلع نخلة براسك) و(عود خابرني) وغيرها.. ما أحبط همتي في تسويق أية بضاعة جديدة في سوق الأماني.. ومع ذلك فقد أسعدني أن واحدة من الأماني التي ألححت عليها في عشرات

أرجوك لاتقاطعني!
كاريكاتير

أرجوك لاتقاطعني!

خضير الحميري / كل من يتابع البرامج الحوارية في قنواتنا المحلية سوف يلاحظ حجم التلاطش الكلامي بين المتحاورين وعدد المرات التي تحضر فيها عبارة (أرجوك لا تقاطعني) لتؤكد الرغبة الملحة بمقاطعة الضيف والتشويش على افكاره، بل إن هناك أحد الضيوف المقيمين على الشاشة يتخذ من المقاطعة أسلوباً لإغاضة الضيف والمقدم والمشاهد على حد سواء. وليس سراً القول إن بعض مقدمي البرامج الحوارية يطربون على ال(أرجوك لا

أبرز الأخبار

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

قصة إعدام الفنان صباح السهل

قصة إعدام الفنان صباح السهل

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج