طفل اليوتيوب.. محتال ومريض نفسي!
زهراء الحسني / يقولون إنهم لن يعودوا أصحاء نفسياً مهما حاول الأبوان تنقية عقولهم المتشبعة بثقافة الانعزالية الإلكترونية المُريبة، ولن يعودوا من رحلة إدمانِ اليوتيوب أسوياء في المجتمع كما هو الحال بأخطاء البناء في أسسه. ببساطة لأن طفل اليوتيوب يصرف حواسه عن محيطه وأهله ويركزها مع (ماوس) وشاشة غريبة، لذلك تتجمد مشاعره ويتحول الى روبوت، علماً بأن اليوتيوب يعطي الأهل راحة سحرية، إذ أنه يصرف الأطفال