المنسقة: سارا /
كل عروس هي في الحقيقة ملكة مؤجلة، ترغب في الظهور بيوم التتويج الفريد في ليلة العمر بإطلالة مكياج خاص وأزياء ساحرة تزيدها جمالاً وجاذبية. لذلك يغلب لدى المقبلات على الزواج الإحساس بحيرة طويلة في شأن اختيار ستايل الفستان الأنسب لزفافهن. وسبب الحيرة في العادة يكون هاجس الخوف من اختيار موديل فستان لا يناسب تقسيمات الجسد، أو لا يعبر عن شخصيتها الحقيقية. وطبعاً كل هذه المخاوف يمكن أن تزول تماماً إذا اطلعت كل عروس على أنواع وتصميمات فساتين الزفاف واختارت ما يناسبها. موديل المنفوش في العادة يكون الفستان المنفوش مليئاً بالتطريزات المعقدة، ومبطناً من الداخل بالأقمشة الثقيلة الخشنة، أو غير المنسدلة بانسيابية، كالتول الذي يساعد في أن يأخذ الفستان هذا الشكل المنفوش. وهو موديل مرغوب بكثرة ومن الموديلات التي اعتدنا عليها في التصاميم الشائعة، إذ يبدأ ضيقاً عند الصدر ثم ينسدل بداية من الخصر، ويلاحظ أن أكثر الفتيات المقبلات على هذا الستايل هن من الجادّات المحبات للحياة الزوجية والتفرغ لتربية الأبناء. موديل ذيل السمكة يكثر اختياره كثيراً بين العرائس الرفيعات، فهو أهم وأبرز التصاميم المتعارف عليها خفة، يأخذ بنهايته ذيل سمكة أنيق ومنسدل. إن ما يميز هذا الستايل عن غيره من الموديلات أنه يناسب الفتاة الصغيرة الجسم، لأنه يمنحها طولاً، وقواماً مستديراً يبرز تفاصيل جسمها الفاتنة. لذلك فهو دائماً اختيار المرأة الرياضية الجذابة الطاغية الأنوثة. الموديل الكلاسيكي يعبّر هذا النوع من الفساتين عن الشخصية الهادئة البسيطة في التعامل مع الحياة، لذا فهو يلائم الفتاة المحبة للبساطة ويكون شكله على الجسم فاخراً، وبمجرد ارتدائه ينسدل بأقمشة ناعمة تحدد الجسم، كالحرير أو الكريب، ويناسب عادة الفتاة الطويلة القامة والنحيفة، كما أنه مصمم خصيصاً للمرأة الحالمة الرومانسية التي تحلم بالارتباط بشريك رومانسي وسيم.
