في بطولة غرب آسيا القوس والسهم العراقي يخطف 10 أوسمة

بغداد / أميرة الزبيدي اختتمت في المملكة العربية السعودية، مؤخراً، بطولة غرب آسيا بالقوس والسهم، بمشاركة عشرة منتخبات تنافست في البطولة، وهي العراق وسوريا وفلسطين والأردن واليمن والكويت والبحرين وقطر والإمارات، بالاضافة إلى البلد المضيف السعودية، حيث تمكن المنتخب الوطني العراقي فيها من خطف 10 أوسمة منوعة، بواقع ثلاثة ذهبية وستة فضية ووسام برونزي واحد. أمكانيات عالية في حديث لرئيس الاتحاد العراقي بالقوس والسهم سعد المشهداني قال: "أسفرت منافسات فعالية القوس المحدب عن فوز اللاعبة رند سعد بالوسام الذهبي في منافسات الفردي العام بعد إقصاء منافستها من المنتخب السعودي، فيما أحرز اللاعبون عبد الله سعد وأحمد كريم وسمير عادل الوسام الفضي في منافسات الفرقي لفئة الشباب، وتمكن كل من رند سعد وعلي حمد من إحراز الوسام الفضي في منافسات المختلط." وأضاف أن "اللاعبين قدموا أفضل المستويات في منافسات البطولة، بعد أن أحرزوا عشرة أوسمة ملونة في بطولة تعد من أقوى البطولات في غرب آسيا، ويأتي ذلك بعد التطور الكبير والإمكانات العالية التي تتمتع بها غالبية المنتخبات العربية المشاركة، وهي فرصة طيبة أن نرى قدرات لاعبينا وما يحققونه، إذ إن النتائج ستكون المعيار الحقيقي في البطولات الآسيوية والدولية في الاستحقاقات المقبلة." أداء مميز وأثنى المشهداني على الملاكات التدريبية للمنتخب الوطني، المؤلفة من حنان جاسم وعامر حميد وعبد الله فياض للقوس المركب، وتوفيق محمود وعلي محيي للقوس المحدب، ودورهم الكبير في ما وصل إليه المنتخب من أداء مميز ونتائج إيجابية، من خلال رفع المستوى الفني للاعبين، وزرع روح الثقة والتنافس بينهم وبين المنتخبات المشاركة التي مثلت عشر دول هي العراق وسوريا واليمن والكويت والبحرين وقطر والإمارات وفلسطين والأردن، والبلد المضيف السعودية. وأشاد رئيس الإتحاد العراقي بالدعمَ اللا محدود الذي قدمته اللجنة الأولمبية وأعضاء المكتب التنفيذيّ من أجل إحراز نتائج ايجابية ورفع اسم العراق عالياً. نتائج جيدة كما تحدثت صاحبة الميدالية الذهبية اللاعبة رند سعد لـ"لشبكة العراقية" قائلةً : "التنافس في بطولة غرب آسيا كان قوياً بين المنتخبات المشاركة، وتمكنت من الفوز على اللاعبة الإماراتية، وأحرزت أول وسام ذهبي، كانت فرحتي كبيرة وأنا أقلَّد بالوسام الذهبي في هذه البطولة المهمة، التي شاركت فيها لاعبات كن بمستوى عال من حيث التنافس. وخلال البطولة لعب فرقي الرجال محققاً الوسام الذهبي الثاني للعراق عن طريق اللاعبين إسحاق إبراهيم وعبد الله فيصل ومحمد أحمد فليح، بعد الفوز على المنتخب الكويتي. كما تنافس لاعبونا ليحققوا ثلاثة أوسمة فضية في فعالية الكامباوند عن طريق اللاعب إسحاق إبراهيم في الفردي العام، والفرقي للنساء عن طريق فاطمة سعد ونبراس حميد وزينب عصام، والمختلط عن طريق إسحاق إبراهيم وفاطمة سعد، ليحل المنتخب الإماراتي ثانياً، بواقع ذهبيين وفضيين، وحلّ المنتخب السعودي ثالثاً بذهبي واحد وبرونزيين، والمنتخب الكويتي رابعاً بفضي واحد، ثم قطر خامساً ببرونزيين، والأردن سادساً بوسام نحاسي واحد، لقد كانت نتائج جيدة يحققها أبطالنا في هذه البطولة المهمة." فرحة غامرة بدورها، قالت صاحبة الميدالية الذهبية فاطمة المشهداني، وهي تصف فرحتها بالفوز: "شعوري وأنا أقف على منصة التتويج وأستمع إلى النشيد الوطني العراقي لا يمكن وصفه، كنت فخورة ببلدي الحبيب الذي طالما أُقاتل في ميدان اللعب من أجل رفع رايته عالياً في المحافل العالمية والقارية والعربية، لقد حققت الكثير من الإنجازات خلال مسيرتي الرياضية، وأنا فخورة بذلك من أجل بلدي العزيز." مستلزمات الفوز فيما قال لاعب المنتخب العراقي إسحاق ابراهيم: "بالتمرين والجهد الكبير تحقق لنا كل ما خططنا له، إذ استطعنا أن نخطف الأوسمة الذهبية والفضية في هذه البطولة المهمة، لقد وفر اتحاد اللعبة المركزي للاعبين جميع المستلزمات التي أسهمت في نجاح مهمة اللاعبين خلال المشاركة، كما كان لدعم اللجنة الأولمبية الأثر البالغ في تحقيق النتائج."