بجسدها الرشيق المفعم جمالاً وحياة وتجدداً، تطلّ "بريت" على العالم كشابةٍ ساحرة، لا كسيدة سبعينية، وإنما تظهر كأنها نجمة من نجومِ هوليود في زمنها الجميل، لتخطف الأنظار بأناقتها وذكاء الهرمونيكا باختياراتها اللونية والتصاميم المُعتقة. بريت تعرّف نفسها مع شريكها "غونتر" كأشهر ثنائي فاشينستا في ألمانيا، صفحتها على إنستغرام يتابعها آلاف (الفانزات)، وتلقب بالرمز الإبداعي للأناقة في برلين، ولاسيما حينما ترتدي المعاطف وتنسّق معها إطلالاتها الفخمة بالأكسسوارات والمجوهرات والنظارات، دون أن تنسى الحقيبة والحذاء اللذين يُكملان اللوك بشكل مثالي ومُثير. ويحرص المتابعون على حضورِ مهرجاناتها وعروض الموضة مع شريكها "غونتر"، الذي شكلت معهُ ثنائي موضة رائعاً خطف الأنظار في كل أرجاء العالم. أما غونتر، فعشقه للموضة وتنسيق الألوان والفاشن وُلد معه وكبر حتى هذه اللحظة، فقد كان يمتاز بذكاءٍ ذوقي يجعلهُ مميزاً، حتى عندما يرتدي ملابس كلاسيكية باللون الأسود، تجده يُضيف لها لمسته الخاصة بلوك مميز. الى جانب ذلك اشتهر بحركاتهِ الرشيقة وخفة دمهِ ورقصه، لذا فقد حصل على لقب "الجد المُحب" بعد أن برع في موهبةِ الرقص. يشترك كل من بريت وغونتر في حبهما للموضة والتجدد لأنهما يتمتعان بذوق مشترك وحب دائم للحياة.
