محمد دكمة في ضيافة ميركل

اعمدة

محمد دكمة في ضيافة ميركل
100%

أزهر جرجيس/

آخر الأخبار الواردة من ألمانيا تفيد بأنّ المدعو محمد دكمة قد عبر البحر المتوسط وبات في أحضان العمّة ميركل. أخبرني أحد الأصدقاء الذين وصلوا مدينة ميونخ مؤخّراً بأنّ شخصاَ قصير القامة، مُكوّر الشكل، يشبه الى حد بعيد الفنان المصري وحيد سيف، كان قد عبر بحر ايجه سباحة على الظهر. يقول بأنّ هذا المُدعبل لم يدفع فلساً واحداً منذ أن غادر بلاد الأنبياء والأولياء والصالحين في الطرف المشتعل من الأرض حتى وصل الى بلاد الكفّار والزنادقة في الضفة الهادئة من المتوسط. كيف وصل؟! لا أدري. لم يخبرهم بخطته الجهنميّة للوصول المجّاني، لكنّه وبحسب شهود عيان، كان يحتفظ بخارطة ورقيّة يدسّها في سرواله الداخلي ويقود بها رهطاً من المراهقين الذين ينادونه بلقب: استاذ. يقول بأنّه أوصلهم الى برّ الأمان، وبعدما اطمأنّ عليهم قدّم أوراقه الى السلطات الألمانيّة كطالب لجوء، وبعد عشرة أيّام فقط حصل على حق اللجوء والأقامة فيها. كان الملعون قد أخبرهم في التحقيق بأنّه قد فرّ من العراق لأنّ حياته في خطر. قال للمحققة الشقراء بأنّه مهدّد بالقتل بسبب حبّه المفرط لزنّوبة الحمرة ومرابطته أمام بيتها على مدار الساعة. سألته هل هي جميلة؟ قال نعم، ترعط رعط. قالت ماذا تعني؟ قال يعني تشرم شرم. قالت ماذا تعني؟ قال يعني تشُك شك. قالت ويحك، لم أفهم، دعك من هذه اللغة الغريبة وقل لي تشبه من حبيبتك؟ قال: هي لا تشبه أحداً، ولكن يشبهها القمر قليلاً، وربما ستشبهينها أنت لو خلطنا معكِ باريس هاملتون وشويّة عسل. تعجّبت المحققة لدكمة كيف يصف جمال حبيبته، فقالت: طيّب، كيف فرّطت بحبّ عظيم كهذا، وتركتها وهربت؟ قال تالله لم أفرّط بها، ولم أبتعد عنها، فأنا هناك. قالت أين؟ قال هناك على عتبة باب زنّوبة، قلبي هناك، عقلي هناك، دمي يجري هناك أيضاً. ثم كشف دكمة عن صدره وأمسك بيد المحقّقة ووضعها على جهة قلبه، وقال أتحدّاكِ أن تسمعي له صوتاً هنا، أتحدّاكِ، وشرع بالبكاء. وبعد عشرة أيّام جاء الرد. تسلم دكمة مظروفاً مغلقاً، فيه قرار مختوم من دائرة الهجرة الألمانيّة “Der Antrag ist zulässig” وتعني طلبك مقبول. وفي نهاية القرار كُتبت الأسباب الموجبة لمنحه حق اللجوء: “مضطهد عاطفيّاً.. حبّ فوق العادة.” طبعاً چذّاب دكمة.. زنّوبة تزوّجت فاضل خيسة من زمان بعدما أيّست منه. المهتلف چان مخلّصها حبّيات فارغة وهو ما لاكي ياكل!

إقــــرأ المــــزيــــــــد

العلكة الكردية.. سحر الطبيعة وثمرة الجبال
تحقيقات

العلكة الكردية.. سحر الطبيعة وثمرة الجبال

حين تمتزج الأرض بالتقاليد.. قصة (تنباك الجدول الغربي) الذي يغزو المقاهي
تحقيقات

حين تمتزج الأرض بالتقاليد.. قصة (تنباك الجدول الغربي) الذي يغزو المقاهي

حياة بلا تواصل اجتماعي..  هل مازال في وسعنا أن نعيش في العالم الافتراضي؟
تحقيقات

حياة بلا تواصل اجتماعي.. هل مازال في وسعنا أن نعيش في العالم الافتراضي؟

أرصفة بلا مارة.. كيف تحولت شوارع بغداد إلى غابة من التجاوزات؟
تحقيقات

أرصفة بلا مارة.. كيف تحولت شوارع بغداد إلى غابة من التجاوزات؟

من الورق إلى الكود.. الهوية الجامعية تدخل العصر الرقمي
تحقيقات

من الورق إلى الكود.. الهوية الجامعية تدخل العصر الرقمي

العراق: "الدولة والمجتمع خلال قرن"
تحقيقات

العراق: "الدولة والمجتمع خلال قرن"

أبرز الأخبار

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

قصة إعدام الفنان صباح السهل

قصة إعدام الفنان صباح السهل

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج