بمناسبة انعقاد مؤتمر الإعلام العربي في بغداد رئيس شبكة الإعلام العراقي كريم حمادي: قـوة الإعـلام في لمّ الشمل.. لا تعميق الانقسام

تحقيقات / منوعة

بمناسبة انعقاد مؤتمر الإعلام العربي في بغداد رئيس شبكة الإعلام العراقي كريم حمادي: قـوة الإعـلام في لمّ الشمل.. لا تعميق الانقسام
100%

حوار : حليم سلمان /

في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها المشهد الإعلامي في العراق والمنطقة، تبرز شبكة الإعلام العراقي كلاعب محوري في رسم ملامح الخطاب الوطني وتعزيز قيم التنوع والانتماء. ولأن الإعلام لم يعد مجرد وسيلة لنقل الخبر، بل بات أداة فاعلة في بناء الوعي الجمعي وترسيخ الهوية الوطنية، كان لا بد لنا من الوقوف عند التجربة المتفردة التي تخوضها هذه المؤسسة الإعلامية المحترفة. في هذا الحوار، يفتح لنا رئيس شبكة الإعلام العراقي، الأستاذ كريم حمادي، الأبواب لتسليط الضوء على الرؤى الستراتيجية التي تقود عمل الشبكة، والتحديات التي تواجهها في بيئة إعلامية معقدة وسريعة التغير. كما نستعرض معه طبيعة العلاقة بين الإعلام والجمهور، ودور الشبكة في دعم حرية التعبير وتعزيز المهنية الصحفية. حوارنا اليوم ليس فقط قراءة في حاضر الشبكة، بل نافذة نحو مستقبل إعلامي يليق بطموحات العراق وشعبه. * في البدء لنتحدث عن أهمية انعقاد مؤتمر الإعلام العربي بنسخته الرابعة في بغداد، ودوره في تسليط الضوء على مخاطر التغيير المناخي.. - يحظى انعقاد مؤتمر الإعلام العراقي، بنسخته الرابعة في بغداد، بأهمية كبيرة للعراق والدول المشاركة، وهو يمثل فرصة للاهتمام بالشأن البيئي إعلاميًا، عبر توفير منصة للقاء بين مؤسسات إعلامية محلية وإقليمية، ما يفتح آفاق التعاون في قضية التغير المناخي، واستعراض فرص التعاون مع منظمات البيئة العربية والعالمية، لتعزيز المحتوى المناخي في وسائل الإعلام، ومناقشة كيف يمكن للإعلام أن يسهم في رفع وعي المواطنين بمخاطر التغير المناخي، مثل التصحر، وشح المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر على البيئة العربية، والتركيز على أهمية دعم الصحفيين المختصين في الشأن البيئي، وتوفير التدريب والموارد لهم لتغطية القضايا المناخية بشكل علمي ودقيق. فضلًا عن مناقشة تأثير التغير المناخي على الأمن والاستقرار. * ما رؤيتكم المستقبلية لتطوير شبكة الإعلام العراقي وتبوئها مكان الصدارة في سيادة الإعلام العراقي، خاصة ونحن نحتفي بالذكرى (69) لانطلاق أول بث تلفزيوني عراقي في الشرق الأوسط ؟ - نركز على أن تكون شبكة الإعلام العراقي منصة إعلامية وطنية رائدة مستقلة، واحترافية، تجسد صوت العراقيين، وتعزز قيم الوحدة الوطنية، وترسيخ مبادئ الديمقراطية، عبر محتوى إعلامي عصري، حر ومتعدد المنصات. نعمل على تحقيق الاستقلالية الفعلية، والبعد عن النفوذ السياسي، والارتباط المباشر بالشعب من خلال إدارة عليا ومجلس أمناء مهني، لاسيما أننا شبكة متعددة المنصات (رقمية، وإذاعية، وتلفزيونية، وتفاعلية، وصحافة مطبوعة) تخاطب جميع فئات المجتمع العراقي . وتهتم أيضًا بتحديث البنية التحتية التقنية والبشرية لمواكبة التطورات العالمية في الإعلام، وإطلاق نموذج إعلام خدمي تنموي يركز على التعليم، والصحة، والبيئة، وثقافة التعايش، فضلاً عن الريادة في مواجهة التضليل الإعلامي من خلال منصات تحقيق الشفافية في التغطية، وإرساء إعلام وطني يعكس التنوع العراقي دون تمييز طائفي، أو قومي، أو مناطقي. * للإعلام دور كبير في تأصيل وتعزيز الهوية الوطنية، ما دور شبكة الإعلام العراقي في هذا الصدد؟ - يلعب الإعلام العراقي دورًا مهمًا في تعزيز الهوية الوطنية، وانطلاقًا من هذا الهدف، أعدت شبكة الإعلام العراقي ستراتيجية إعلامية هادفة ذات مضامين قيّمة، تسعى من خلالها إلى تأصيل الهوية العراقية، وتكمن ملامح هذه الستراتيجية في الترويج إعلاميًا للوحدة الوطنية، من خلال تسليط الضوء على المشتركات بين مكونات المجتمع العراقي، وتجاوز الخطابات الطائفية والانقسامية، بما يعزز الانتماء الوطني على حساب الانتماءات الفرعية، ونشر قيم الثقافة الوطنية، وإبراز الرموز الوطنية والتاريخ العراقي من خلال البرامج والتغطيات التي تحتفي بتاريخ العراق العريق، وبما يسهم في غرس الفخر بالهوية العراقية. فضلًا عن مواجهة خطاب الكراهية والانقسام، ويعزز في الوقت ذاته خطاب الاعتدال والتسامح. رسالتنا تبدأ بخدمة الحقيقة والمواطنة والسعي إلى بناء الوعي المجتمعي وتثقيف الجمهور وتشجيعه على المشاركة الإيجابية في كل جوانب الحياة. * تقف شبكة الإعلام العراقي منذ تأسيسها وإلى الآن على مسافة واحدة من الجميع.. كيف استطاعت إداراتها الحفاظ على هذا التوازن؟ وكيف تقيّمون رسالتها الإعلامية؟ - التحدي الأكبر لشبكة الإعلام العراقي هو أن تكون مرآة حقيقية لنبض الشارع العراقي بكامل أطيافه، وأن تبني الثقة على أساس المصداقية، لا الترضية. التوازن ليس مهمة سهلة في بيئة تعددية مثل العراق، لكنه ممكن بالإرادة المهنية والحرفية والرؤية الوطنية. لذا تنطلق شبكة الإعلام في عملها الإعلامي من منصة الهوية الوطنية الجامعة بدلاً من الهويات الفرعية، بمعنى أن تكون رسالتها الإعلامية مبنيّة على مصلحة العراق كدولة ومجتمع، لا وفق الانتماءات المكوناتية، وأن تعكس كل الأصوات ضمن سياق وطني جامع لا يفرق بين مكوّن وآخر. فالمبدأ هو المواطنة، لا المحاصصة، ومعالجة القضايا الحساسة بصوت مسؤول، يفتح الباب للنقاش دون تأجيج أو تهميش أو التأثر بالضغوط السياسية أو المجتمعية. وقد سعت شبكة الإعلام للحفاظ على هذا التوازن بتجديد خطابها الإعلامي وتحديث برامجها بما يواكب مطالب الجمهور المتنوع، وعدم تبنّي أجندة أية جهة سياسية أو مذهبية أو قومية، إعلامنا مهني بلا انحياز، وكل منصاتنا الإعلامية، من فضائيات وصحف ومجلة ووكالة أنباء وإذاعات، تؤمن بأن قوة الإعلام تكمن في قدرته على لمّ الشمل، لا تعميق الانقسام. * هل هناك خطة لتطوير المحتوى الرقمي، وتوسيع الحضور على المنصات الإلكترونية التابعة للشبكة؟ - ضمن ستراتيجة الشبكة الإعلامية وضع خطط آنية ومستقبلية، ولدى شبكة الإعلام العراقي حاليًا خطة شاملة لتطوير المحتوى الرقمي، تتضمن تحديث أساليب الإنتاج والتوزيع بما يتلاءم مع احتياجات الجمهور الرقمي، مع التركيز على الجودة، والسرعة، والتنوع. وتعمل مديرية الإعلام الإلكتروني في الشبكة على توسيع الحضور في جميع المنصات الرقمية من خلال إنشاء محتوى تفاعلي مخصص، وتحليل الأداء الرقمي، واستخدام أحدث أدوات النشر الذكي، إلى جانب تكثيف التعاون مع المنصات العالمية مثل فيسبوك ويوتيوب وغيرهما لتعزيز الوصول والمصداقية. * هل استثمرت شبكة الإعلام العراقي التطور التكنولوجي المتلاحق، خاصة ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي؟ - بالتأكيد، بدأت الشبكة فعليًا في استثمار أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن خططها التطويرية، لاسيما في مجالات تحليل المحتوى، وتوجيه الأخبار وفق اهتمامات الجمهور، واستخدام تقنيات الترجمة الفورية، وتلخيص الأخبار، وتوليد النصوص، وتحسين تجربة المستخدم على المواقع والمنصات. هذا فضلًا عن استثمار قدرة الذكاء الاصطناعي على التحقق من دقة مصداقية المعلومة ومصدرها، بالبحث في مجموعةٍ واسعةٍ من المنصّات والوصول إلى المصدر الحقيقي. كما جرى إدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التصميم والمونتاج والرقابة التحريرية، ما أسهم بشكل فعال في رفع كفاءة العمل وتسريع الإنتاج. * أحياناً نسمع بانحياز الشبكة للحكومات في خطابها الإعلامي، ماردكم على ذلك؟ - من الضروري التأكيد على أن شبكة الإعلام العراقي ليست مؤسسة حكومية بالمعنى التنفيذي، إنما مؤسسة دستورية مستقلة تأسست بموجب المادة (108) من الدستور العراقي، وترتبط إداريًا وتشريعيًا بمجلس النواب، وليس بالحكومة. وهي تتمتع بالشخصية المعنوية وتعمل وفقًا لمبادئ الاستقلالية، والتنوع، والتميز، والشمولية. هذا الإطار الدستوري والقانوني يُلزم الشبكة بأن تكون صوتًا لكل العراقيين، لا لجهة سياسية أو حكومية بعينها، الحديث عن "الانحياز" قد يكون ناتجًا عن قراءة جزئية، أو انطباع غير مكتمل. نحن في الشبكة نغطي نشاطات الحكومة باعتبارها تمثل السلطة التنفيذية، وهذا لا يعني أننا منحازون لها، بل نحن نؤدي واجبنا المهني في نقل الأخبار الرسمية إلى المواطن بشفافية وموضوعية، وفي الوقت نفسه نتيح المجال للنقد البنّاء وتقييم الأداء الحكومي والبرلماني، إيمانًا منا بأن دور الإعلام الوطني لا يقتصر على الترويج، بل يشمل المتابعة والمساءلة والتنوير. كما أن الشبكة تلتزم بالمعايير المهنية الدولية في العمل الإعلامي، سواء في الأخبار أو في البرامج، وتحرص على تقديم محتوى يعكس التعددية الفكرية والسياسية والدينية للمجتمع العراقي، وفقًا لما يتيحه القانون. * كيف يجري تقييم أداء الشبكة إعلامياً في تغطية وملاحقة الأحداث الكبرى في العراق؟ - تؤكد شبكة الإعلام العراقي على الأهمية البالغة لتقييم الأداء الإعلامي في تغطية وملاحقة الأحداث الكبرى التي تشهدها البلاد، بالاعتماد على آليات مؤسسية ومنهجيات علمية دقيقة تتبع في هذا الإطار، ونشير إلى أن عملية تقييم الأداء الإعلامي ليست مجرد انطباعات أو آراء شخصية، بل هي عملية مؤسسية منظمة تخضع لمعايير ومؤشرات محددة، وتعتمد عملية تقويم الأداء بشكل أساسي على الاستبيان، الذي يلعب الدور الأبرز في تقييم أداء القنوات الإعلامية السمعية والمرئية والمقروءة التابعة للشبكة، خاصة في ما يتعلق بتغطيتها الأحداث الكبرى. فالاستبيانات العلمية المُحكمة التي تجريها مديرية التخطيط والإحصاء التابعة للشبكة تمنحنا صورة واضحة ومباشرة عن رأي الجمهور في أداء الشبكة، ومدى رضاه عن التغطية المقدمة، والمواضيع التي يرى أنها حظيت باهتمام كاف، أو تحتاج إلى معالجة مختلفة. إن تقييمنا لادائنا الإعلامي هو عملية مستمرة تهدف إلى الارتقاء بمستوى عمل الشبكة وتعزيز ثقة الجمهور بها. * ماخطط وبرامج الشبكة فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية؟ - تعد عملية تطوير وتأهيل الكوادر الإعلامية أولوية قصوى ضمن ستراتيجية عمل الشبكة، وهناك خطط وبرامج شاملة تهدف إلى الارتقاء بمستوى العاملين وتزويدهم بأحدث المعارف والمهارات في المجال الإعلامي، فالشبكة تدرك تمامًا أن الكادر الإعلامي المؤهل هو الركيزة الأساسية لتقديم محتوى إعلامي متميز ومنافس. لذا، تعمل الشبكة على وضع خطة متكاملة للتطوير المهني تشمل جوانب متعددة وتستفيد من الخبرات المحلية والدولية. وفي إطار سعي الشبكة للانفتاح على الخبرات العالمية وتبادل المعرفة، فقد تم إبرام مذكرات تعاون مع عدد من المؤسسات الإعلامية الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي، تهدف هذه المذكرات إلى تبادل الخبرات وتنظيم برامج تدريبية مشتركة تساهم في تطوير قدرات كوادرنا في مختلف المجالات الإعلامية. ومن جانب آخر، فإن شبكة الإعلام العراقي تمتلك صرحًا عريقًا في مجال التدريب الإعلامي، وهو معهد التدريب الإعلامي التابع للشبكة. يعتبر هذا المعهد من المؤسسات الرائدة في العراق في تأهيل الإعلاميين، حيث يقوم بتنظيم دورات تدريبية متنوعة على مدار السنة تغطي مختلف التخصصات الإعلامية. * مامدى تفاعل شبكة الإعلام مع آراء الجمهور وتقييمه لأدائها؟ وكيف يجري توظيف هذه الآراء لخلق قاعدة جماهيرية واسعة متابعة لمحتوى الشبكة؟ - تولي شبكة الإعلام العراقي الأهمية القصوى لآراء الجمهور وتقييم أدائها، فهذه الآراء تمثل بوصلة حقيقية نحو تطوير المحتوى الإعلامي وبناء قاعدة جماهيرية واسعة ومتابعة، وأن شبكة الإعلام العراقي، باعتبارها مؤسسة وطنية تسعى لخدمة جميع العراقيين، تضع آراء الجمهور في صميم اهتماماتها. ونحن نؤمن بأن الاستماع إلى صوت الجمهور وفهم احتياجاته وتطلعاته هما الضمانة الحقيقية لتقديم محتوى إعلامي هادف وجذاب يحظى بمتابعته وثقته. كما أن مديرية التخطيط والإحصاء في الشبكة تلعب دورًا حيويًا في هذا المجال. فهي تقوم بشكل دوري بتصميم وتنفيذ استبيانات علمية محكمة تستهدف شرائح متنوعة من الجمهور في مختلف أنحاء البلاد. تعتمد هذه الاستبيانات على منهجيات بحثية دقيقة تضمن الحصول على نتائج موثوقة وقابلة للتحليل. وعليه، فإن النتائج المستخلصة من هذه الاستبيانات لا تعتبر مجرد بيانات إحصائية، بل هي تغذية راجعة حقيقية وقيمة تعتمد عليها الإدارات المختلفة في الشبكة لاتخاذ قرارات مستنيرة. يجري تحليل هذه النتائج بعمق لفهم نقاط القوة والضعف في الأداء، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير وتحسين. بناءً على هذه التحليلات، يتم توجيه السياسات التحريرية وتطوير البرامج والمحتوى الإخباري بما يتناسب مع اهتمامات وتوقعات الجمهور. * هل في نيتكم إعادة هيكلية شبكة الإعلام وتطوير أنظمتها الإدارية والإعلامية؟ - إعادة هيكلة الشبكة وتطوير أنظمتها الإدارية والإعلامية يمثلان جزءًا أساسيًا ومستمرًا من عمل المؤسسة، وذلك لمواكبة التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي وضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية، ويدفعنا إيماننا الراسخ بأهمية التحديث والتطوير المستمر إلى إيلاء هذا الملف اهتمامًا خاصًا. ولهذا الغرض، قمنا بتشكيل لجنة دائمية برئاستنا تعمل بصورة مستمرة على تحديث الهيكل التنظيمي للشبكة. هذه اللجنة تدرس بعمق الاحتياجات المتغيرة للمؤسسة وتواكب التطورات المتلاحقة في مجال الإعلام، وتقديم هيكل تنظيمي مرن وفعال قادر على استيعاب هذه التغييرات. لذا، فإن تحديث الهيكل التنظيمي ليس عملية ثابتة بل هو ديناميكية مستمرة تتطلب مراجعة وتعديلًا بما يتناسب مع متطلبات المرحلة والتحديات المستجدة، وهنا لا بد لي من الاشارة إلى الدور المهم الذي يضطلع به مجلس الأمناء في هذا السياق. فوفقًا لقانون شبكة الإعلام العراقي، فإن مجلس الأمناء هو الجهة المسؤولة عن اقرار الهيكل التنظيمي للشبكة. كما يعمل المجلس على مراجعة هذا الهيكل بين الحين والآخر للتأكد من ملاءمته وفعاليته في تحقيق أهداف المؤسسة. * هل تتعرض الشبكة لضغوط سياسية للتأثير على خطابها الإعلامي؟ وهل توجد خطوط حمراء تفرض على عملها الإعلامي؟ - شبكة الإعلام العراقي تعمل وفق ستراتيجية وطنية ذات مستويات وأبعاد مختلفة، الهدف الأساسي منها رضا الجمهور، وتغذيته بالمعلومات الصحيحة والتثقيفية، بعيدًا عن الميول والاتجاهات، لذا فإن قانون شبكة الإعلام منح استقلالية في الخطاب الإعلامي من دون الاكتراث إلى جوانب ثانوية، كما أن شبكة الإعلام تضع حرية التعبير في غاية الحرص، ومفهوم حرية التعبير مصان دستوريًا، والأسمى فيه الثوابت الوطنية، والأمن القومي، والرموز الدينية، وكرامة المواطن، كما أن أبواب الشبكة مفتوحة أمام الجميع، فهي المظلة الإعلامية الرسمية التي تمثل الدولة وخطابها في المحافل الداخلية والخارجية، وكذلك الملاذ الآمن، والبيئة المناسبة لعمل الصحفيين، كما أن الخطوط الحمراء لدى الشبكة هي عدم السماح لأية محاولة لتمرير رسائل إعلامية تسيء للبلد، وتخل بالأمن القومي.

إقــــرأ المــــزيــــــــد

العلكة الكردية.. سحر الطبيعة وثمرة الجبال
تحقيقات

العلكة الكردية.. سحر الطبيعة وثمرة الجبال

حين تمتزج الأرض بالتقاليد.. قصة (تنباك الجدول الغربي) الذي يغزو المقاهي
تحقيقات

حين تمتزج الأرض بالتقاليد.. قصة (تنباك الجدول الغربي) الذي يغزو المقاهي

حياة بلا تواصل اجتماعي..  هل مازال في وسعنا أن نعيش في العالم الافتراضي؟
تحقيقات

حياة بلا تواصل اجتماعي.. هل مازال في وسعنا أن نعيش في العالم الافتراضي؟

أرصفة بلا مارة.. كيف تحولت شوارع بغداد إلى غابة من التجاوزات؟
تحقيقات

أرصفة بلا مارة.. كيف تحولت شوارع بغداد إلى غابة من التجاوزات؟

من الورق إلى الكود.. الهوية الجامعية تدخل العصر الرقمي
تحقيقات

من الورق إلى الكود.. الهوية الجامعية تدخل العصر الرقمي

العراق: "الدولة والمجتمع خلال قرن"
تحقيقات

العراق: "الدولة والمجتمع خلال قرن"

أبرز الأخبار

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

كيفــ ترد على من يحاول التقليل من شأنك؟

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

يارا خضير: أرقص من أجل السلام

قصة إعدام الفنان صباح السهل

قصة إعدام الفنان صباح السهل

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

السحر الأسود.. يقلق راحة الموتى والأحياء المتاجرة بأدوات غسل الميت وأعضائه

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

صلاح عمر العلي:300 عضو قيادي اختفوا بعد اجتماع قاعة الخلد

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

رنين تبوني: بالشعر.. اهرب من الواقع !

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج

تاريخ ورمزيّة خاتم الزواج