علي كريم إذهيب / في ظل التحديات الاقتصادية التي مرّ بها العراق خلال العقود الأخيرة، يبرز القطاع الخاص كأحد المحركات الأساسية التي يمكن أن تعيد التوازن لعجلة الاقتصاد الوطني، فبالرغم من أن الاقتصاد العراقي ما زال يعتمد بشكل كبير على القطاع النفطي الذي يمثل نحو 90 % من إيرادات الدولة، إلا أن أهمية القطاع الخاص تتزايد يوماً بعد يوم كخيار ستراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل القومي.
مصطفى الهاشمي / ينفرد العراق بامتلاكه مجموعة من الخامات المعدنية ذات التكوين الجيد، إضافة إلى أنه يُعد من الدول الغنية برمال السيليكا، التي تتوفر بكميات كبيرة في محافظتي الأنبار والنجف الأشرف، وتتميز بمواصفات جيدة تجعلها مناسبة لصناعات مختلفة، مثل صناعة الزجاج، الثرمستون، السباكة، والمنتجات السيليكونية، ذات الشرائح الإلكترونية للأجهزة المختلفة، كالهواتف والحواسيب وغيرها. مؤخرًا، تم توقيع اتفاقية
أحمد عبد ربه / تنهض بغداد من بين ركام التحديات، حاملة على عاتقها طموحات أمة تتطلع إلى التحول من ساحة للأزمات إلى منصة للاستثمار والنمو. فالعراق، بخطاه الحذرة والثابتة، يمضي نحو أفق اقتصادي جديد، تؤطره مشاريع عملاقة، ومبادرات إصلاحية، ونوافذ مفتوحة على رؤوس الأموال الإقليمية والعالمية. لم تعد الفرص الاستثمارية مجرد أحاديث عن الممكن، بل باتت واقعًا يتشكل تدريجيًا في مفاصل الاقتصاد، مدفوعًا بإرادة
بغداد : مصطفى ناجي / كشفت مجموعة من المختصين بالشأن الاقتصادي الأسباب المانعة لتطوير قطاعات اقتصادية غير نفطية لتنويع موارد العراق الاقتصادية، نظرًا لاعتماده الكبير على عائدات النفط كمصدر رئيس للإيرادات، ما يجعل الاقتصاد يفتقر إلى النمو المستدام والاستقرار المالي، مؤكدين في الوقت نفسه إمكانية تطوير تلك الموارد، لتقليل الاعتماد على النفط كقطب أوحد للموازنة العامة. يقول الأكاديمي الاقتصادي الدكتور
عباس عبد الرحمن / وقّع العراق مع شركة "جي إي فيرنوفا" الأميركية للطاقة مذكرة تفاهم لإنتاج الطاقة الغازية المركّبة بما يناهز 24 ألف ميغاواط. ورعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "مراسم توقيع مذكرة تفاهم" بين وزير الكهرباء زياد علي فاضل وممثل عن (جي إي فيرنوفا)، تشتمل على مشاريع لمحطات إنتاج الطاقة الغازية المركبة بحدود 24 ألف ميغاواط، في "خطة هي الأوسع والأحدث في
زياد الهاشمي - تصوير: وكالات / مثّلت الإجراءات الحمائية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعلى رأسها الرسوم الجمركية المثيرة للجدل، تحولًا لافتًا في سياسة واشنطن الاقتصادية تجاه العالم، بمن في ذلك الحلفاء التقليديون. فقد تبنّى ترامب نهجًا صاخبًا وغير مسبوق يقوم على تحقيق مصالح أميركية أحادية، ولو على حساب الشراكات التاريخية، وهو ما اعتبره مراقبون انقلابًا على العقيدة الليبرالية التي حكمت
علي الدفاعي / يشهد العراق حاليًا نهضة صناعية تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. من أبرز هذه المبادرات، إنشاء 12 مدينة صناعية موزعة على مختلف المحافظات، بعضها تم إنجازه بالفعل والبعض الآخر قيد الإنشاء. وأعلنت وزارة الصناعة العراقية مؤخرًا عن 12 مدينة صناعية في عموم البلاد، مشيرة إلى أن بعض هذه المدن تم إنجازه بالفعل، والباقي لا يزال قيد الإنشاء بنسب إنجاز كبيرة. تعمل السلطات
في زمن تتبدل فيه الوظيفة المصرفية من كونها مجرد وسيط مالي إلى فاعل مركزي في هندسة الاقتصاد الكلي والحوكمة الاجتماعية، ينهض مصرف الرافدين، لا كمجرد مؤسسة مالية عريقة، بل كقاطرة سيادية لإعادة تعريف المشهد المصرفي العراقي عبر تكامل ثلاثي الأبعاد: التحول البنيوي الداخلي، التمكين المجتمعي، والاستشراف التكنولوجي للمستقبل المالي. هذا ما ذكره المدير العام لمصرف الرافدين، الدكتور علي كريم حسين الفتلاوي.
علي كريم إذهيب / في ظل اقتصاد يعتمد بشكل شبه كامل على النفط، وأزمة تنموية تتفاقم بسبب البيروقراطية،وغياب بيئة استثمارية محفزة، جاء إطلاق المجلس الدائم لتطوير القطاع الخاص ليعيد طرح السؤال الأهم: هل يستطيع القطاع الخاص أن يكون المحرك الحقيقي للاقتصاد العراقي. أم أنه سيظل رهينة القوانين المعطلة والعوائق البيروقراطية؟ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أعلن رسميًا عن انطلاق أعمال المجلس، مؤكدًا
زياد الهاشمي / في خطوة أثارت جدلًا عالميًا واسعًا وبثت مخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية قد تهز أسس الاقتصاد الدولي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على واردات الولايات المتحدة من عشرات الدول. هذا القرار الذي دخل حيز التنفيذ في الثاني من نيسان 2025، وُصف من قبل ترامب بـ "يوم التحرير" الاقتصادي لتصحيح الاختلالات الحاصلة في الميزان التجاري بين الولايات المتحدة
