د. أحمد شرجي ما الذي نريده من المسرح؟ لماذا نحمّله خيباتنا وصمتنا وانكساراتنا، وقوة صوتنا الهادر بالتغيير والتنوير؟ هو عرض مسرحي نحن نشكله ونوجهه حيثما نريد ونرغب، يحمل خطاب صنّاعه، هذا العرض إن كان شعبياً (لهجة محلية)، أو باللغة الفصحى، حتماً يحمل رسائل عديدة موجهه إلى المجتمع أولاً وأخيراً. كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مسرح الناس، أو مسرح موجه للناس، من قبل المسرحيين، كتاباً ومخرجيين
البصرة / صفاء ذياب تنطبق مقولة بول فاليري (الأسد هو مجموع خراف مهضومة) على الفنان البصري هاشم تايه، فهذا الفنّان، الذي ينقلب على نفسه مع كلِّ معرض جديد في سبيل تقديم شيء مختلف للمتلقّي، ومن ثمَّ تقديم فنّان جديد، سليل مجموعة من التجارب الحياتية التي أثّرت فيه. بعد معارض تشكيلية عدّة، أقام هاشم تايه معرضه الأخير (تسليات القانط) على قاعة جمعية الفنانين التشكيليين في مدينة البصرة، ليخرج لنا بوجه
إعداد وترجمة: أحمد الهاشم / أصبحت الأجهزة الرقمية ومنصات الإنترنت عناصر أساسية في حياتنا اليومية. ومع ذلك، يتعذّر تجاهل تأثيرها على وظائف الدماغ وقدراتنا المعرفية. إن تأثير الأدوات الرقمية على وظائف الدماغ والإدراك هو مجال دقيق حفّز المختصين والخبراء على إجراء بحوث مكثفة. تشتيت الانتباه ينظر الشخص العادي متفحصًا هاتفه ما لا يقل عن 85 مرة في اليوم، وتتزايد التفاعلات السريعة مع الهاتف المحمول
حوار: أميرة الزبيدي - تصوير: حسين طالب / بخبرتها الأكاديمية وسنواتها، كلاعبة شاملة تنقلت بين ميادين السلة والطائرة واليد والقدم، إلى جانب ألعاب القوى والمبارزة والكاراتيه، تتحدث الأستاذة الدكتورة فاطمة عبد مالح، عميدة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات – جامعة بغداد، عن واقع الرياضة النسوية في العراق، بنبرة لا تخلو من الأمل، برغم التحديات، واضعة إصبعها على جراحات التهميش، وقلة الدعم،
أحمد الساعدي / ينهض شاب من ركام التعب اليومي، يشعل في الفجر التنور لخبز عيش عائلته، ثم يطوي المسافة إلى قاعة تدريب تحرق عضلاته، مثلما تحرق النار يديه صباحًا، ليقف في نهاية المطاف على منصات التتويج، مزينًا صدره بالذهب، ورافعًا علم العراق عاليًا. إنه حسين محمد، بطل العالم بالكِك بوكسنغ، الذي لم تمنعه حرارة الفرن، ولا تجاهل المسؤولين، من أن يصبح قصة عراقية يليق بها أن تُروى. رحلة العرق والذهب في
حوار : أميرة محسن / استعادت كرة اليد العراقية بعضاً من بريقها المفقود خلال العامين الأخيرين، بفضل التنظيم الجيد للدوري المحلي وعودة النشاط الخارجي، إذ شهدت الملاعب بروز أسماء شابة في فرق الأندية المحلية، ولاسيما في فئة النساء، ما أعاد الروح التنافسية وأشعل الحلم بمنتخب نسوي قادر على تمثيل العراق بشكل مشرّف في المحافل الدولية. لتجسيد هذا الحلم، أُنيطت مهمة قيادة المنتخب الوطني النسوي لكرة اليد
محمد العبدلي / يستعد منتخب العراق الوطني لكرة القدم لخوض مواجهتين مصيريتين أمام كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وسط آمال كبيرة بتحقيق الحلم.. بالرغم من صعوبة المهمة. يحتل العراق حالياً المركز الثالث في مجموعته برصيد 12 نقطة، بعد كوريا المتصدرة بـ 16 نقطة، والأردن صاحبة المركز الثاني بـ13 نقطة، ما يجعل الفوز في المباراتين المتبقيتين ضرورة للتأهل المباشر، وغير
أحمد رحيم نعمة / لم تتبقَ سوى أيام قليلة على صافرة انطلاق المواجهة المرتقبة التي ستجمع منتخب العراق بنظيره الكوري الجنوبي على ملعب جذع النخلة، في الخامس من حزيران، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم. مباراة مصيرية لا تقبل القسمة على اثنين، خاصة أنها تسبق لقاءً آخر لا يقل أهمية أمام المنتخب الأردني في العاصمة الأردنية عمان بعد خمسة أيام فقط. الفوز في المباراة الأولى سيمنح (أسود
عبد المنعم الأعسم / شغل المؤرخين اختيار المنصور العام 762م تلك الواحة من البساتين الواقعة في نقطة يقترب فيها نهرا دجلة والفرات إلى أدنى مسافة لتكون عاصمة له، بدل العاصمة القديمة. ويجمعون على أن مناخها لم يكن من بين أحكام هذا الاختيار، باستثناء ملاحظة أوردها المؤرخ (يعقوب اسنر) حول (قلة البق فيها). في حين أشار العديد من الشهادات إلى أن الخلافات التي عصفت في البلاط العباسي كانت وراء البحث عن نقل
في ليلة العمر، تحلم كل عروس بأن تكون متألقة ومختلفة، تخطف الأنظار بإطلالة فريدة تعبّر عن ذوقها وشخصيتها. ومن بين الخيارات الراقية التي تمنحك طابعاً أنثوياً فاخراً لا يُنسى، يبرز فستان الزفاف المصمّم من قماش الدانتيل كخيار مثالي لكل عروس تطمح بإطلالة تشبه الأميرات. يُعد الدانتيل من الأقمشة الفاخرة التي تضفي على الفستان لمسة رومانسية ناعمة وأناقة خالدة، بفضل نقوشه الراقية وتطريزاته الغنيّة التي
