يا للعجب! أغمض عينيك وقل: خضير فليح الزيدي ستجد نفسك في هوامش بغداد
محمد غازي الأخرس ما كان لي إلا أن أسحر به وبعوالمه، قلت له ذلك مرات ومرات، وكنت دائمًا أعدّ نفسي للكتابة عنه، ليس مقالة عابرة أبدًا، بل ربما أكتب فصلًا في كتاب. خضير فليح الزيدي، رفيقي في المركب نفسه، حيث يشدنا قاع المدينة وسراديبها المليئة بالخردة. سافرنا معًا أكثر من مرة، وجمعتنا رحلات إلى هذا المهرجان أو ذاك، وخلال ذلك، كنت أستنطقه عن اشتغالاته الكتابية، من الأنثربولوجيا الثقافية التي تغرق في