من زقزقة العصافير إلى صخب المولدات… كيف سرقت الضوضاء هدوءنا؟
مصطفى جواد جياد تصوير / حسين طالب عربات تُقاد أحيانًا من فتية لم يبلغوا الحلم، في مشاهد جنونية تخترق آذان المارة بلا رحمة. إلى جانب ذلك، تعلو أصوات البناء والترميم في الأحياء السكنية، وتتصاعد أصوات المولدات الكهربائية التي غزت الأزقة، في مشهد يعكس تغوّل الفوضى على حساب هدوء المدن. حتى أحاديث الناس نفسها باتت أكثر صخبًا، بينما انتشرت المدارس والمعاهد الأهلية في قلب الأحياء السكنية دون دراسة لمدى