المثاقفة بوصفها امتداداً للذات
زياد العاني في زمن تزداد فيه وتيرة العولمة، وتتسارع أشكال التواصل بين الشعوب والثقافات، تتنامى الأسئلة حول مصير الهوية الثقافية المحلية، خصوصاً في البلدان التي تمتلك إرثاً حضارياً عميقاً وذاكرة جمعية مثقلة بالتحديات. العراق، بوصفه أحد أهم منابع الحضارة الإنسانية، يشكّل نموذجاً خاصاً في هذا السياق. فالمثقف العراقي، الذي تشكّل وعيه وسط تضاريس معقّدة من الحروب والتحولات والخراب، لا يواجه سؤال