مهدي طالب
أحمد سعداوي في فترةٍ ما من عام 2010، لا أتذكّرها بالضبط، أخبرني الدكتور عبد الكريم السوداني، الذي كان مديرًا لشبكة الإعلام العراقي وقتها، بأنّ هناك مخرجًا عراقيًا يقيم في سوريا سيتّصل بي على هاتفي، لأنه سيكون مخرج المسلسل الذي كتبته للشبكة. كان العمل، الذي تجاوز الـ 1400 صفحة، قد ذهب إلى مخرجٍ آخر قبله، انسحب بسبب ضخامة العمل، على حدّ قوله، حتى إنه لم يكمل قراءته. لكنّ المخرج الشاب الذي اتّصل بي