نوري الراوي.. الحالم بالقبب البيضاء
علي السومري / في بلدة ريفية امتازت بتضاريس طبيعتها الخلابة في أعالي الفرات، ومن قرية (راوة)، كانت صرخته الأولى عام 1925، آخر أبناء المعمار الذي شيد جامع المدينة، وفيها تلقى تعليمه الابتدائي، قبل انتقاله إلى بغداد، عاصمة الفن والحضارة. إنه الفنان التشكيلي والكاتب، نوري الرواي، الذي لم ينسَ يوماً تفاصيل قريته الأثيرة بنواعيرها وقببها البيضاء الساحرة، التي تركت أثرها الواضح في مجمل أعماله الأدبية